السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

موقفنا.. وعي المصريين يسقط دعوات التشكيك والفوضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط معركة الحفاظ على الدولة، واستكمال خطط بناء مصر الحديثة، لاينسي الرئيس عبد الفتاح السيسي تذكير الشعب والمؤسسات الوطنية بخطر التآمر المستمر على كيان الدولة المصرية، مطالبًا بمزيد من الإنتباه واليقظة والاستعداد الدائم للتصدي لحملات التشكيك، ودعاة الفوضي.
الرئيس السيسي أثناء افتتاحه الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حذّر بشكل واضح من محاولات أهل الشر لإسقاط الوطن من خلال التشكيك في كل إنجاز يتحقق لصالح المواطنين، ووصف إدعاءات التيارات المعادية للمصالح الوطنية والقومية المصرية، بالكذب والرياء، كاشفا أن هدف هؤلاء الحقيقي هو تدمير الأمة المصرية.
لقد تعودنا دائما ومنذ تولي الرئيس لمهام دوره الوطني كرئيس للجمهورية على سياسة المصارحة والمكاشفة بحجم التحديات التي تواجه البلاد سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي، وحرصه على مشاركة كل فئات الشعب في تحمل المسئولية بتوضيح الحقائق امام الجميع، ويمكن القول أن تصريحات الرئيس إنطلقت من قناعات ثابتة في نهج وتفكير الرئيس بأن أبناء مصر هم المرجع والسند وحائط الصد المنيع ضد كل محاولات شق الصف الوطني وإعاقة مسيرة إعادة بناء الوطن ولعل تعبير الرئيس عندما قال أنه يراهن على وعي الشعب يشير بوضوح لثقة القائد في شعبه وإدراك كل الشعب لحجم التحديات الضخمة التي تواجه بلادنا في الداخل والخارج، وهو أمر يتطلب دائما، وكما إعتدنا من جماهير شعبنا، الالتفاف حول قيادته السياسية ومؤسسات الدولة حامية الوطن ومصالحه وأمنه القومي.
إن مصر بشعبها وقيادتها ومؤسساتها الوطنية مدركة كل الإدراك لما يدور حولها من تطورات واحداث وصراعات وأطماع تهدد أمنها القومي، وتعرف جيدًا أن بعض ممن تخلوا عن وطنيتهم أصبحوا رهينة وأدوات لقوى إقليميةً وتنفذ اجندات هذه القوى، وهي تسعي كل يوم لبث الفرقة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد، والتشكيك في كل خطوات العمل الوطني والإنجازات التي تتحقق في كل مجالات الحياة على الأرض المصرية، وتحاول مرة بعد أخري إعادة سيناريو الفوضي بعد ان فشلت في تحقيقه منذ عام 2010 وهي لم تنس كيف أجهض الشعب المصري وبدعم من مؤسساته الوطنية وفي المقدمة منها جيش مصر العظيم مؤامرة إسقاط الدولة ومؤسساتها ومشروع هدم البلاد.
لقد ظلت وحدة المصريين ووعيهم وإلتفافهم حول قيادتهم الوطنية ومؤسساتهم، سدًا منيعًا ضد كل هذه المحاولات التي سيكون مصير الجديد منها هو نفس مصير القديم.