وافقت محكمة تركية محلية على طلب المدعي العام معاملة الصحفي المنفي كان دوندار باعتباره هاربًا إذا لم يعد إلى تركيا في غضون 15 يومًا، وستبدأ في الاستيلاء على أصوله في البلاد.
وفي مايو 2015، نشرت صحيفة جمهوريت لقطات تظهر عملية تفتيش عام 2014، حيث شوهدت شاحنات يسيطر عليها مسئولون من وكالة المخابرات التركية MİT تحمل أكثر من 80 ألف طلقة من مختلف العيارات، ونحو 1000 قذيفة هاون ومئات قاذفات القنابل اليدوية، وقد ساهم دوندار، الذي كان آنذاك رئيس تحرير الصحيفة، في التقرير مع أحد مراسلي أنقرة.
وقال دوندار في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لمدة 40 عامًا، لم أفعل شيئًا سوى الصحافة، بعرق جبيننا، كسبنا ما يكفي من المال لبناء منزلين، أحدهما منزل صيفي، مسجل باسمي واسم زوجتي، هناك منزل آخر تركه لي والدي الراحل، حيث لا تزال والدتي تعيش بمفردها، ما قررت المحكمة مصادرته خلال أربع دقائق هو 40 عامًا من عملنا".
في عام 2018، حُكم على 14 من موظفي جمهوريت بالسجن بتهم مشابهة تتعلق بالإرهاب والدعاية لحركة جولن.
40 yıldır gazetecilik dışında hiçbir iş yapmadım. Alın terimizle kazandığımız parayla, eşimin ve benim üzerime kayıtlı bir evimizle yazlığımız var. Bir de rahmetli babamdan kalan, halen yalnız annemin oturduğu ev…Mahkemenin 4 dakikada elkoyduğu, bizim 40 yıllık emeğimiz.
— Can Dündar (@candundaradasi) September 17, 2020
+ https://t.co/jD6uWxbTfv
