الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

محمد الغباشي: الوعي الشعبي هو السلاح القاتل لسموم وأكاذيب الإخوان

اللواء محمد الغباشى
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت القوى السياسية مبادرة "معركة الوعى" لكشف اللاعيب واشاعات الإخوان لزعزعة الثقة في الدولة المصرية وللعمل على شرح وتوضيح الإنجازات التى قامت بها الدولة المصرية تحت عنوان "كنا فين وبقينا فين"، فالمواطن البسيط قد لا تصل له المعلومة بسهولة وينساق وراء الشائعات والأكاذيب وقنوات الفتن.
وأكد اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن ومؤسس مبادرة "معركة الوعى"، أنه على جميع القوى السياسية التكاتف والاصطفاف وراء الدولة المصرية من خلال مرشحيها في الانتخابات البرلمانية وطرح الإنجازات أثناء اللقاءات الجماهيرية في كل النجوع والقرى، وكشف الألاعيب الإخوانية وقنوات الفتن لتكون النواة الحقيقية للوقوف مع الدولة المصرية.
وطالب" الغباشى" بتجميع القوى السياسية والإعلام ومندوب من مجلس الوزراء للحديث عن ما تقوم به الدولة، وطالب بإطلاق مبادرة لتوعية المواطنين.
وقال "الغباشى"، في تصريحات له، اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في عدة مؤتمرات على أهمية معركة الوعى والتوعية وطالب الإعلام بشرح وتوصيل الإنجازات التى تجرى على أرض الواقع للمواطنين البسطاء.
وطالب "الغباشى" بضرورة أن يقوم مجلس الوزراء بالإمداد بالبيانات الصحيحة وفى أقرب وقت وبالتعاون مع الهيئات الإعلامية كى تتمكن القوى السياسية بالتواصل الجماهيرى مع البسطاء في كل مكان وشرح الإنجازات وكشف كذب الإخوان الإرهابيين.
وطالب مؤسس مبادرة "معركة الوعى" بضرورة وضع خطط مشتركة للتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تجد رواجًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأزمات، وقيام المبادرة بتطوير استراتيجية رصينة، تُمكّن من تعزيز دورها في دعم صناع القرار والسياسات العامة.
وأكد "الغباشى"، أن الجماعة الإرهابية استخدمت أساليب عدة من أجل التأثير على الرأى العام، ومحاولة تفكيك الثقة بين المواطنين والدولة"، مشددا على أن زيادة الوعى الشعبي هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب، مطالبا بضرورة تنمية الوعي لدى مستخدمي الإنترنت بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدى صحتها والتعرف على أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية في توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة في الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوي يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقي إلى وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية".