رحل اليوم الخميس الأب سليمان باسيل سمندر، من كهنة البطريركيّة اللاتينية في القدس، عن عمر 95 عامًا.
الجدير بالذكر أن الأب سليمان من مواليد بلدة بيرزيت، قرب مدينة رام الله الفلسطينية، عام 1925. التحق بالإكليريكيّة البطريركيّة في بيت جالا عام 1941، وسيم كاهنًا في كنيسة القديسة كاترينا، المحاذية لكنيسة المهد في بيت لحم، في 4 يوليو 1948.
عيّن كاهنًا مساعدًا في رعيّة رام الله عام 1948، وكاهنًا مساعدًا في رعيّة بيت جالا عام 1951. من ثمّ عيّن كاهنًا لرعية الزرقاء عام 1951، ومن ثم الوهادنة عام 1953، ونابلس عام 1955، وعين عريك عام 1957، والكرك عام 1959، ورفيديا عام 1960، وقد خدم في رعية عين عريك أيام الآحاد.
عيّن عام 1969 أمين عام سرّ مؤسسة الكاريتاس في القدس. وفي 19 مارس 1971 أصبح قانونيًا للقبر المقدس. وفي أغسطس 1988 أعفي من مسؤولية المدارس. كان مواظبًا خلال سنوات تقاعده على إقامة قداس الأحد في بيت المسنين في أبوديس، بالقدس الشرقيّة، انطلاقًا من دار البطريركيّة اللاتينيّة مكان إقامته، ناهيك عن مشاركته في مختلف الاحتفالات الدينيّة في الأرض المقدسة.