اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن المسافة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لا تزال تتسع رغم القرب الجغرافي بين الجارين.
وجاء ذلك في خطاب سنوي حول حالة الاتحاد ألقته فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، وتطرقت فيه إلى قضايا الصحة والبيئة والمناخ والطاقة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
واعتبرت أن القرب الجغرافي بين الاتحاد وتركيا وقيام الأخيرة باستقبال ملايين اللاجئين، لا يبرر بأي حال "إذلال" أنقرة دول الجوار، وقالت: "نشدد على التضامن الكامل مع أثينا وقبرص لحماية المصالح المشتركة".
وأعادت التأكيد على موقف بروكسل الواضح تجاه ضرورة وقف التصعيد من أجل التوصل إلى علاقات حسن جوار مع تركيا، منوهة بأن قيام أنقرة بسحب سفينة التنقيب تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.
كما تطرقت المسؤولة الأوروبية إلى الوضع في بيلاروس، معبرة عن قناعة الاتحاد بحق شعب هذا البلد بتقرير مصيره بنفسه، لأن "هذا الشعب ليس دمية بيد أحد".
وتحدثت عن العلاقات مع الشركاء التقليدين والذين لم يعد الاتحاد يشاطرهم نفس وجهات النظر، في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرة إلى أنه "علينا الانطلاق من صفحة بيضاء مع أصدقائنا القدامى".
