تحتفل الكنيسة اليابانية بالذكرى المائة والخمسين لتأسيسها، والذكرى الخمسين ككنيسة مستقلة ضمن بطريركية موسكو، والذكرى الخمسين لتكريم القديس نيكولاي الذي وصل إلى اليابان عام 1861 ككاهن الكنيسة في السفارة الروسية، وفي غضون 10 سنوات كان قد نشر الإيمان الأرثوذكسي بما يكفي لتأسيس كنيسة جديد، الإرسالية الروحية اليابانية.
ونشرت الصفحة الرسمية لكنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، بان السبت الماضي الموافق 12 سبتمبر تم الاحتفال بالسهرة طوال الليل في كاتدرائية القيامة المقدسة في طوكيو (المعروفة في اليابان باسم Nikolai-do تكريما للقديس نيكولاي) من قبل نيافة رئيس أساقفة Sendai المطران سيرافيم مع رجال الدين في الكاتدرائية.
في صباح اليوم التالي، المتروبوليت دانيال والأبوت سيرافيم احتفلا بالقداس الإلهي في الكاتدرائية مع إكليروس من جميع أنحاء اليابان. وبسبب إجراءات فيروس كورونا التقييدية، كان نحو 70 شخصًا حاضرين في الكنيسة.
تعتبر الذكرى السنوية للكنيسة اليابانية مصدر إلهام للمؤمنين في كل من اليابان وروسيا، وبالتالي كان صاحب الغبطة كيريل بطريرك موسكو وكل روسيا سعيدًا بقبول الدعوة لزيارة اليابان للاحتفال، كما كتب، على الرغم من أن القيود الوبائية، للأسف، أجبرت على التأجيل.
