الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

شيطان المرج.. قتل المستأجر طعنًا بالسكين لرفضه ترك الشقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يدر محمد علاء، الشاب العشرينى أن رفضه الخروج من شقته تنفيذا لقرار صاحب العقار، سيكتب الفصل الأخير من حياته في مشهد مأساوى أبكى الأهالى حزنا على الضحية، فلم يتخيل أن القدر سيوقعه تحت براثن شخص بلا رحمة كان جمع المال كل همه حتى ولو سيكون مطلخا بالدماء، وهو ما حدث بالفعل، عندما قرر "خالد.ع"، طرد المجنى عليه من المنزل لبيعه بسعر عالى بعد ارتفاع قيمته المالية، وهو الأمر الذى قوبل بالرفض من قبل الضحية، لتنشب بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تجمع على إثرها الأهالى من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذى عقد العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذى تحقق بعد أسبوع إذ قام بمساعدة اثنين من أصدقائه بالتوجه لمنزل المجنى عليه، ثم افتعل معه القاتل مشاجرة جديدة كما اتفق مع رفقاء السوء اللذين برفقته عليها، قاموا خلالها بتسديد طعنة نافذة له أودت بحياته في الحال
عقب إبلاغ رجال الشرطة، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المتهم الرئيسى في الواقعة، فيما لاذ باقى المتهمين بالفرار، وعقب إحالته لمحكمة الجنايات طبقا لقرار النيابة العامة، قررت معاقبته بالسجن لمدة ٢٥ عاما، ليسدل الستار على واحدة من أبشع الجرائم التى هزت منطقة المرج خلال الفترة الأخيرة.
أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة المرج من الأهالى يفيد بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعقب التأكد من صحة البلاغ، انتقل رجال المباحث لمسرح الجريمة، وتم العثور على جثة محمد علاء، ٢٢ سنة، وبها طعنة نافذة في منطقة الصدر، وبعمل التحريات والاستماع لأقوال الأهالى، تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وصاحب العقار، الذى قرر التخلص منه بسبب رفضه ترك شقته دون الحصول على مستحقاته المالية، وفى سبيل ذلك استعان باثنين من أصدقائه، وسدودا له طعنة بسلاح أبيض ليسقط على الأرض غارقا في دمائه ويلقى مصرعه في الحال، وعقب تقنين الإجراءات نجح رجال المباحث في ضبطه ليعترف بارتكاب الواقعة، فيما لاذا باقى المتهمين بالفرار، وعقب عرضه على النيابة العامة قررت إحالته لمحكمة الجنايات، والتى أصدرت قرراها السابق.