يقف القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن سبورتس" القطرية والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم أمام القضاء السويسري للمحاكمة في فصل جديد من قضايا الفساد التي تلاحقهما.
وتم توجيه اتهامات إلى الثنائي في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 بالأمر المباشر.
ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع التي تأجلت سابقا بسبب فيروس كورونا، حتى 25 سبتمبر في محكمة الجزاء الفيدرالية في بيلينزونا، لكنها تستأنف في ظل شكوك حول تواطوء بين النيابة العامة السويسرية وفيفا.
وبحسب الإدعاء يتعلق الأمر باجتماع عقد في 24 أكتوبر 2013 في المقر الفرنسي لشبكة " بي أن سبورت" القطرية حيث يزعم أن الخليفي وعد الفرنسي بشراء فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الايطالية.
ويواجه ناصر الخليفي أحد أكثر الرجال نفوذا في عالم كرة القدم، اتهامات تحريض "فالك" على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد تصل عقوبتها إلى سجن لخمس سنوات، كما يتهم فالك الذي سيكون حاضرا في جلسة الاستماع، باستغلال منصبه في "فيفا" بين 2013 و2015، لمنح حقوق نقل تلفزيوني في إيطاليا واليونان لعدة نسخ من كأس العالم، وبطولات أخرى بين 2018 و2030 "لصالح شبكات إعلامية يفضّلها"، مقابل دفعات مالية من رجل الإعمال اليوناني دينوس ديريس المتهم أيضا.
