الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السياحة تواصل نزيف الخسائر بسبب كورونا.. "المجلس العالمي": القطاعات الترفيهية والتجارية الأكثر تضررًا.. وخبراء يطالبون بصياغة برامج شاملة لإحياء السياحة في مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
السياحة تواصل نزيف الخسائر بسبب كورونا.. "العالمي للسياحة": السياحة الترفيهية والتجارية الأكثر تضررا.. وخبراء يطالبون بصياغة برامج سياحية شاملة لإحياء السياحة في مصر

خسائر كبيرة تكبدها قطاع السياحة في مصر خلال الآونة الأخيرة من جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وتوقف حركة الطيران في كل دول العالم الأمر الذي ألقى بظلاله على السياحة التي كانت المتضرر الأكبر من تفشي كورونا.
ولعل الأرقام التي كشف عنها المجلس العالمي للسفر والسياحة، تؤكد مدى التأثر الذي لحق بقطاع السياحة، داعيا الدول إلى سرعة استئناف حركة الطيران بين الدول والعودة بقوة للسياحة الترفيهية التي تشكل 84 % من الإنفاق الدولي على السفر والسياحة.
ودعا المجلس العالمي للسياحة، دول العالم أيضا للعمل على استئناف السفر التجاري للمساعدة في جهود إنقاذ الاقتصاد العالمي من الانهيار بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن قيمة السفر التجاري الدولي إلى الداخل أكثر من 272 مليار دولارًا، والذي يسهم بشكل كبير في توفير الملايين من فرص العمل.
وعلى صعيد متصل، تستعد الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لطرح مناقصة على الشركات المتخصصة لتولي حملة الترويج السياحي لمصر، على أن يتم اختيار الشركة المسئولة عن الترويج لمصر قبل نهاية 2020، بما يشمل تصوير المحتوى وإدارة الموقع الإلكتروني للهيئة وإدارة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
خبراء الاقتصاد والسياحة أكدوا أن قطاع السياحة والطيران كان من أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كورونا، ودعا الخبراء إلى ضرورة العمل على إنعاش قطاع السياحة بشتى جوانبه.

وفي هذا الشأن، قال مجدى البنودي، الخبير السياحي، إن السياحة الترفيهية تستحوذ على 80 % من حركة السياحة الأجنبية في مصر، مشيرا إلى أن مصر تمتلك من الإمكانيات الطبيعية ما يدفعها لتحديث خططها وبرامجها للترويج السياحي الجيد لمصر.
ولفت الخبير السياحي إلى ضرورة العمل على إحياء أشكال متنوعة من السياحة، أبرزها السياحة الثقافية والدينية والعلاجية، وعلى الدولة العمل على صياغة برامج سياحية متخصصة تنعش أنواع السياحة المختلفة.
وضرب الخبير المثل بالسياحة العلاجية، حيث أكد أن جو مصر وامتلاكها للعديد من المواقع التي تصلح للاستشفاء وتكون مراكز للسياحة الصحية أو العلاجية يؤهلها لأن تكون رائدة في هذا المجال في المنطقة بأكملها.

أما الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، فيؤكد أن قرارات وقف الطيران بين الدول في أعقاب جائحة كورونا بالطبع أثرت بالسلب على قطاعات السياحة، فتوقفت منشآت بأكملها وقرى سياحية ومناطق الترفيه في مختلف دول العالم بعد فرض الإجراءات الاحترازية.
وقال الدمرداش إن الحكومة والبنك المركزي أطلقوا العديد من المبادرات لدعم قطاع السياحة، وتجديد المنشآت السياحية وكذلك إعفاءات من الرسوم تعد بادرة أمل في إحياء السياحة والعودة لمجدها في فترة ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وهو الأمر الذي يتطلب مجهودا كبيرا يشمل الترويج الجيد للمزارات السياحية وعمل برامج سياحية تنافسية تستطيع أن تجذب أكبر قدر ممكن من السياح لمصر.