(1)
وكأن
صوتك يرنو في أذني
ووجهك يتلألأ بهاءا
وروحك تسرى نقاءا
من مثلك
يتدلى من عينيه
عناقيد ورد
تفوح من الخوف
شذاه
ليته لم يكن
إلا حبات من سنبلة
تحول اليابس أخضرا
وتحيي الموتى من سباتهم
وتهز الجبال الصامدة
واحدة تلو الثانية
وما بين أحمر وأخضر
وأسود ايضا؛ كظل رجل
يراودنى في الأحلام
إذ.. فجأة
ليته لم يكن
إلا باقيا... أشباح للأوهام
وما بين الليلة.. والبارحة
إلا زمن يعافر
أزمان..
أيقظت ما كان
وما هو كائن
(2)
قد لا أستطيع نسج الكلام ونظمه
..... ولكن لا أجرح
أريد الدموع
... تذبح
....ولكن لا أذبح
ليت لى ألف حضن
.......... ألف يد
ترفرف وتداوى أسقامك
وتروى قلبك
ثم
أقطعه إربا.... لأجلك
وحدك
ولا أبالى