اجتمع الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية اليوم بمسئولي خدمة فرح وعطاء بالمقر الإيبارشي بحضور الأب يوسف أسعد راعي كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك بقبة الهوا والأب جورج جميل راعي كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك بأحمد حلمي وعدد من خدام أغلب كنائس الإيبارشية، وعبر نيافة الأنبا باخوم عن سعادته باللقاء، موضحا أن هدفه هو المقابلة وجها لوجه، حيث إن وسائل الاتصال المختلفة لا تجعلنا نتواصل، وأكد أن الكنيسة تقوم على الشراكة والتواصل.
تخلل الاجتماع مشاركة كل كنيسة بخبراتها وخبرات اجتماعاتهم خلال فترة كورونا وكشفوا عن العقبات والبركات التي عاشوها خلال تلك الفترة، بما فيها خبرات الآباء الكهنة ونيافة الأنبا باخوم، ثم علق نيافته بكلمة موجزة حول فترة ما بعد كورونا واجتيازنا لها لقب "روح القيامة"، وقال: إننا بالتأكيد سنفعل ما كنا نفعله قبل كورونا لكن بروح القيامة، مستكملا أن الأزمة تظهر ما في باطن الإنسان، وعلينا أن نركز على المعدن.
وتطرق الأنبا باخوم إلى المشروع الرعوي الجديد لهذه السنة "كلمة الله"، مؤكدا أن كلمة الله هي ما ستبني الكنيسة وتثبت أساسها، ودعا الجميع لافتتاح السنة الرعوية الجديدة يوم السبت الموافق ٢٦ سبتمبر للعام الحالي بالفجالة، مشجعا الجميع على تقديم الاقتراحات والأفكار الجديدة دوما للكنيسة، مختتما بالصلاة والبركة الختامية من نيافته.
