الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"كورونا" تهدد العودة للمدارس.. خبراء: وزارة التربية والتعليم ستعمل على تحقيق التباعد الاجتماعي داخل الفصول كما حدث بامتحانات الثانوية.. تنظيم مواعيد دخول الطلاب منعًا للتكدس.. أطقم طبية لفحص أى أعراض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عودة الطلاب للمدارس في ظل جائحة كورونا مهمة محفوفة للمخاطر، لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية بتطبيق التعلم عن بعد خوفًا من أعراض الجائحة على الطلاب، فيما تسعى وزارة التربية والتعليم للعودة بخطة يومين على الأقل في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى أوصى بها الخبراء مع التشديد على وجود غرف معقمة للتعامل بشكل مباشر مع الحالات التى تظهر عليها اشتباه الإصابة بفيروس كورونا المستجد عبر الأطقم الطبية الموجودة بالمدارس بشكل دائم معتبرين أنها البوابة الوحيدة للعودة الأمنة للطلاب لمدارسهم. مع فتح خط اتصال مع وزارة الصحة والتعرف على خريطة الاصابات بشكل متجدد.

من جهته قال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين، في تصريحات صحفية حول توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن العودة للمدارس في ظل تواصل جائحة "كوفيد-19". إنه في حين أن منظمة الصحة العالمية أوصت بالتعلم عن بعد، فإنها قالت أيضا إن كل دولة لها ظروفها الخاصة بها.
وتابع "عوض" أن الحكومة تتعامل مع قضية استئناف الدراسة بعناية، مضيفا أن الإجراءات الاحترازية ستتواصل حتى مارس المقبل. ومن ناحية أخرى، أشار تاج الدين إلى أن من إجمالي 100 لقاح يجري تطويره لفيروس "كوفيد-19" لم يصل إلا عدد قليل منها إلى المراحل النهائية.

من جهته قال الدكتور طلعت عبد الحميد، أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس، إن العام الدراسي الجديد سيبدأ باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد وعدم ظهوره داخل المدارس قدر الإمكان، مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على تحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول كما فعلته أثناء امتحانات الثانوية العامة.
وتابع عبد الحميد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الوزارة ستتخذ الإجراءات الوقائية بالتشديد على ارتداء الكمامات الواقية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات في العام الدراسي الماضي اعتمدوا على التعليم عن بعد "أونلاين"، الأمر الذي من الممكن حدوثه في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات القادمة.
واكد أن أزمة فيروس "كورونا" المستجد التي يواجهها العالم أجمع في الوقت الراهن ساهمت في تغيير طريقة التفكير بشأن المستقبل وتحقيق التوازن بين التعايش ومواكبة عجلة الإنتاج والتعليم وغيرها، لافتًا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستضع خطة للعام الدراسي الجديد في حال استمرار أزمة الفيروس للحد من انتشاره داخل المدارس والجامعات وعدم إيذاء الطلاب.


من الناحية الطبية شدد الدكتور محمد عز العرب المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: على ضرورة وجود أطقم طبية مجهزة في المستشفيات كثيفة الأعداد مع التشديد على إجراء الاختبارات للأعراض الظاهرية مثل ارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد و"النهجان" على كل الأفراد الداخلين للمدارس سواء طلبة أو مدرسين أو موظفين إداريين، ومن تظهر عليه الأعراض يمنع من الدخول فورًا.
وأضاف "عز العرب": يجب أن تزود كل مدرسة بغرفة معقمة لنقل أى حالة تظهر عليها الاشتباه وعزلها في الحال تمهيدًا لنقلها وإجراء الفحوصات الطبية التابعة، وكل هذه الإجراءات بعد عمل جداول لاختلاف دخول الطلبة وخروجهم ومنع التزاحم والفصل في توقيتات دخول الفترات.
وشدد على ضرورة تقليل كثافة الفصول وأتوبيسات نقل الطلبة، والتأكد من التهوية التامة للفصول والحفاظ على التهوية بشكل طبيعي، مع نظافة المغاسل وتعويد الطلاب على النظافة الشخصية على مدى اليوم وتخصيص حصة لتطبيق الإجراءات الأحترازية. مع التنسيق مع وزارة الصحة بحسب معطيات المنحنى الوبائى لحظة بلحظة والتشديد وقت ارتفاع الإصابات.