أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم "الأحد"، أن حكومة بلادها اتخذت إجراء قانونيا ضد ضابط رفيع المستوى في الجيش الفرنسي بتهمة "المساس بالأمن"، إثر الاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا.
وقالت بارلي - في تصريحات أوردتها صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية - "ما يمكنني تأكيده هو أن ضابطا رفيع المستوى يواجه إجراءات قضائية بشأن خرق أمني".
وأضافت "اتخذنا كل إجراءات الحماية الضرورية، والآن يجب أن يقوم القضاء بعمله مع احترام سرية التحقيق، فمن شأن القضاء أن يفصل فيما هو مدان به وما إذا كان مدانًا"، دون أن تذكر تفاصيل أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب تقارير إعلامية، فإن الضابط المشار إليه يحمل رتبة لفتنانت كولونيل، ويتمركز في قاعدة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في إيطاليا،
وخضع للتحقيق للاشتباه في التجسس لصالح روسيا، حيث يشتبه في أنه قدم وثائق حساسة للمخابرات الروسية.
وأضافت التقارير أن المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا اعتقلت الضابط فيما كان يستعد للعودة إلى قاعدته في إيطاليا في نهاية عطلته في فرنسا، وفي يوم 21 أغسطس وجهت له تهمة نقل معلومات لجهة أجنبية، وصدر في حقه قرار بالتوقيف الاحتياطي في سجن بباريس.
ويواجه الضابط عقوبة السجن خمسة عشر عاما بموجب قانون العقوبات الفرنسي.
