الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بائع الفريسكا: بشتغل من الابتدائي.. ولم أعتمد على الدروس الخصوصية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب إبراهيم عبد الناصر راضي رجب، الطالب في مدرسة شهداء ثورة ٢٥ يناير للمتفوقين بالإسكندرية، وحاصل على ٩٩.٦٪، عن سعادته بانتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل المواطنين معه، وتداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، والذي يحكي فيه قصة كفاحه، قائلًا: "إنه يعمل مع والده منذ ما كان في المرحلة الابتدائية، وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية وأنه فخور بعمله وعمل والده كبائع فريسكا". 
وقال خلال تصريح له، "أنني سعيد بتحقيق حلم والدي بالتحاقي بكلية الطب جامعة الإسكندرية بعد حصولي على مجموع 99.6% في الثانوية العامة، وأنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية سوى في بعض المواد الصعبة طوال حياته، وكان يكتفي بالمذاكرة وحفظ وفهم الدروس في الحصص المدرسية". 
وكشف عن تفاصيل اتصال وزير التعليم العالي له والذي طالبه بالتفوق طوال حياته، وأن الوزير أخبره أن دراسته في كلية الطب بجامعة الإسكندرية ستكون منحه من وزارة التعليم العالي مكافأة منه لتفوقه.
وكان قد تداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) فيديو يظهر فيه شاب يبع فريسكا في أحدى شواطئ الساحل الشمالي، وتفاعل العديد من المواطنين مع هذا الفيديو، والذي يحكي فيه عنه أنه من محافظة الإسكندرية وحاصل على ٩٩.٦٪ وينتظر دخوله لكلية الطب، ونال تشجيع من قبل المواطنين لكونه يعمل ومتفوق في الدراسة. 
وخلال الفيديو يظهر الشاب مبتسمًا، قال الشاب، إن اسمه إبراهيم عبد الناصر راضي رجب، طالب في مدرسة شهداء ثورة ٢٥ يناير للمتفوقين بالإسكندرية، وحصل على ٩٩.٦٪ وأنه سيلتحق بكلية الطب البشري، وأن والده بائع فريسكا، ولدي شقيقين أحدهما في إعدادي والأخر في الابتدائي.
وقال: إنه يريد أن يلتحق بكلية الطب من أجل أن يدخل الفرحة على والده، وأن دخوله الطب كان حلم بالنسبة له منذ الصغر، وسوف يتخصص في الجراحة العامة. 
وكان قد كشفت إدارة شرق الإسكندرية التعليمية، عن أن الطالب إبراهيم عبد الناصر راضي رجب "بائع الفريسكا"، من أوائل مدرسة شهداء ثورة ٢٥ يناير للمتفوقين بالإدارة، وأن ترتيبه الثاني على شعبة العلوم بمجموع ٤٠٨.٥. 
وأكدت الإدارة أنه من أوائل المدرسة والإدارة وخريج مدرسة شهداء ثورة ٢٥ يناير، وهو دائم التفوق في دراسته والمدرسة التي كان يدرس بها للمتفوقين.