الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السمنة خطر يهدد صحة المصريين.. ارتفاع نسبة المصابين.. ودراسات تربط زيادتها بارتفاع وفيات بكورونا.. وتوجهات حكومية بعلاج المصابين على نفقة الدولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد مصر من بين الدول التي توجد بها السمنة بين الكثير من المواطنين، وهو الأمر الذي بدأت تلتفت إليه الدولة خلال الفترة الأخيرة حيث نجد أن الحكومة تتجه إلى محاربة السمنة من خلال المبادرات الطبية والتوعوية بل وعلاج المرضى بالسمنة المفرطة كذلك وهو ما صرحت به مؤخرا وزارة الصحة في بيان لها أكدت خلاله أن أي شخص يعاني من السمنة المفرطة سيُعالج على نفقة الدولة.


وبحسب الإحصائيات الرسمية فإنه يقدر عدد المصريين المصابين بالسمنة لنحو 75% وهي النسبة التي تمثل عدد المصابين بالسمنة بدرجاتها وفق حملة 100 مليون صحة والتي كشفت النقاب عن الإحصائية خلال العام الماضي بإجمالي 50% للرجال و70% للسيدات وهو ما يفجر علامات استفهام حول الظاهرة وكيفية التغلب عليها في مصر خاصة في ظل وجود دراسات حديثة تؤكد علاقة السمنة بالإصابة بفيروس كورونا.
ووجد باحثون في جامعة ألاباما خلال الدراسة نشرت في نيويورك تايمز لبيانات السمنة المرضية ووفيات COVID-19 المبلغ عنها في الولايات المتحدة حيث تبين أن السمنة تؤثر على الجهاز التنفسي وعلى نسب الاصابة المرتفعة بالمرض بل وزيادة الوفيات بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا.


وأكد الدكتور أيمن البدراوي، خبير علاج السمنة، أن مريض السمنة يكون جسمه فريسة للكثير من الأمراض التي قد تتصيده بسبب وضعه الجسماني السلبي الذي يؤثر على صحته ككل فقد يكون عرضة للإصابة بمرض السكر والضغط الذي يعاني منه نحو 10 ملايين مواطن مصري، لافتا إلى أن القضاء على السمنة ضروري للتمتع بصحة جيدة وهو أمر يتطلب الالتزام بالمعايير الغذائية السليمة بصورة مستمرة حيث قد ثبت علميا عدم نجاح الريجيم الذي يستمر فترة ضئيلة وينتهي بعدها مؤكدا أن القضاء على السمنة المفرطة تحتاج إلى طبيب متخصص لعلاج ذلك المرض لتحديد الأدوية المناسبة محذرا من السير وراء الأدوية أو أجهزة الليزر للعمل على القضاء على الدهون حيث ثبت فشل تلك الأجهزة تماما وقد تضر بصورة كبيرة.
وحذر من الانجراف وراء الأحاديث المتناقلة على بعض الفضائيات ومواقع التواصل والتي تنصح بأكلات بعينها للتخسيس على غرار الزبادي بالليمون والقرفة بالجنزبيل والشاي بالكافيين وغيرها من الأشياء الغريبة موضحا أن ما يعمل على التخسيس والقضاء على السمنة هو نظام غذائي صحي يتضمن سعرات حرارية معينة في اليوم بجانب ممارسة الرياضة التي تعد من الأسباب العظيمة لحرق الدهون عن الجسم والقضاء عليها بصورة تدريجية وهو ما يتضافر مع عدد من الأدوية المعينة التي يحددها الطبيب وهو ما يعد منظومة علاجية كاملة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض فلا يصح على سبيل المثال تناول الدواء دون رياضة أو إجراء التمارين الرياضية دون مراعاة الغذاء السليم الذي يتم تناوله بكميات محددة.



ومن جانبه قال الدكتور أحمد المصري، استشاري السمنة، إن العادات الغذائية تعد من بين الأسباب الرئيسية التي يعمل على رفع أو نقص الوزن عند الإنسان وهو الأمر الذي يحتاج إلى إرادة من أجل تغييرها للأفضل بتناول الغذاء الصحي السليم، مشيرا إلى أنه يعتقد البعض أن عمليات تكميم المعدة تعد بمثابة العصا السحرية التي تتغلب على الوزن الزائد ولكن هذا غير صحيح فالأمر يحتاج إلى تغذية سليمة وتخلص من العادات السلبية على غرار تناول كميات كبيرة من السكريات والنشويات وتناول الأكل قبل النوم مباشرة وعدم شرب كميات كافية من الماء وشرب المشروبات الغازية بصورة مستمرة وعدم النشاط الحركي والخمول وعدم تناول وجبة غذائية متكاملة والإكثار من أصناف بعينها غير صحية من الطعام وهو ما يؤدي في النهاية إلى تراكم نسب الدهون بالجسم الذي يعمل على تخزينها وتحويلها إلى وزن زائد.
تعد مصر من بين الدول التي توجد بها السمنة بين الكثير من المواطنين وهو الأمر الذي بدأت تلتفت إليه الدولة خلال الفترة الأخيرة حيث نجد أن الحكومة تتجه إلى محاربة السمنة من خلال المبادرات الطبية والتوعوية بل وعلاج المرضى بالسمنة المفرطة كذلك وهو ما صرحت به مؤخرا وزارة الصحة في بيان لها أكدت خلاله أن أي شخص يعاني من السمنة المفرطة سيُعالج على نفقة الدولة.
وبحسب الإحصائيات الرسمية فإنه يقدر عدد المصريين المصابين بالسمنة لنحو 75% وهي النسبة التي تمثل عدد المصابين بالسمنة بدرجاتها وفق حملة 100 مليون صحة والتي كشفت النقاب عن الإحصائية خلال العام الماضي بإجمالي 50% للرجال و70% للسيدات وهو ما يفجر علامات استفهام حول الظاهرة وكيفية التغلب عليها في مصر خاصة في ظل وجود دراسات حديثة تؤكد علاقة السمنة بالإصابة بفيروس كورونا.
ووجد باحثون في جامعة ألاباما خلال الدراسة نشرت في نيويورك تايمز لبيانات السمنة المرضية ووفيات COVID-19 المبلغ عنها في الولايات المتحدة حيث تبين أن السمنة تؤثر على الجهاز التنفسي وعلى نسب الاصابة المرتفعة بالمرض بل وزيادة الوفيات بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا.
وأكد الدكتور أيمن البدراوي، خبير علاج السمنة، أن مريض السمنة يكون جسمه فريسة للكثير من الأمراض التي قد تتصيده بسبب وضعه الجسماني السلبي الذي يؤثر على صحته ككل فقد يكون عرضة للإصابة بمرض السكر والضغط الذي يعاني منه نحو 10 ملايين مواطن مصري، لافتا إلى أن القضاء على السمنة ضروري للتمتع بصحة جيدة وهو أمر يتطلب الالتزام بالمعايير الغذائية السليمة بصورة مستمرة حيث قد ثبت علميا عدم نجاح الريجيم الذي يستمر فترة ضئيلة وينتهي بعدها مؤكدا أن القضاء على السمنة المفرطة تحتاج إلى طبيب متخصص لعلاج ذلك المرض لتحديد الأدوية المناسبة محذرا من السير وراء الأدوية أو أجهزة الليزر للعمل على القضاء على الدهون حيث ثبت فشل تلك الأجهزة تماما وقد تضر بصورة كبيرة.
وحذر من الانجراف وراء الأحاديث المتناقلة على بعض الفضائيات ومواقع التواصل والتي تنصح بأكلات بعينها للتخسيس على غرار الزبادي بالليمون والقرفة بالجنزبيل والشاي بالكافيين وغيرها من الأشياء الغريبة موضحا أن ما يعمل على التخسيس والقضاء على السمنة هو نظام غذائي صحي يتضمن سعرات حرارية معينة في اليوم بجانب ممارسة الرياضة التي تعد من الأسباب العظيمة لحرق الدهون عن الجسم والقضاء عليها بصورة تدريجية وهو ما يتضافر مع عدد من الأدوية المعينة التي يحددها الطبيب وهو ما يعد منظومة علاجية كاملة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض فلا يصح على سبيل المثال تناول الدواء دون رياضة أو إجراء التمارين الرياضية دون مراعاة الغذاء السليم الذي يتم تناوله بكميات محددة.