تستأنف وزارة السياحة والآثار حركة السياحة الثقافية اعتبارا من أول سبتمبر المقبل، إثر تحديد مجموعة من الضوابط وفقا للكتاب الدوري رقم 144 لسنة 2020 المعلن من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، الذي نص على فتح المتاحف والمواقع الأثرية، مع اتخاذ كافة الضوابط تلزم بتطهير الأسطح المشتركة والأرضيات بالمتاحف ومراكز الزوار بالمواقع الأثرية يوميا قبل وبعد فتحها للزوار.
وألزم الكتاب الدوري المرشد السياحي بارتداء الكمامة داخل المتاحف والمواقع
الأثرية أثناء الشرح، مع إلزامه باستخدام السماعات داخل المتاحف، على أن
يتم تطهيرها قبل وبعد الاستخدام، مشددا على شركات السياحة بتوفير الكمامات
للسائحين ومرافقيهم والسائقين، كما أكدت على ضرورة قياس درجة الحرارة
للعاملين داخل المتاحف والزائرين، والحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص.
كما حدد الكتاب الدوري عدد المتواجدين داخل المواقع الأثرية والمتاحف بحد أقصى 100 زائر في الساعة الواحدة، ماعدا متحف التحرير 200 زائر، كما يتراوح عدد الزائرين داخل المقابر الأثرية والأهرامات ما بين 10/15 زائر، مؤكدا ضرورة إبلاغ رحلات المدارس والجامعات، بإخطار المواقع الأثرية قبل زيارتها بـ 48 ساعة، على ألا يزيد عدد أفراد الرحلة عن 15 فردًا.
كما حدد الكتاب الدوري عدد المتواجدين داخل المواقع الأثرية والمتاحف بحد أقصى 100 زائر في الساعة الواحدة، ماعدا متحف التحرير 200 زائر، كما يتراوح عدد الزائرين داخل المقابر الأثرية والأهرامات ما بين 10/15 زائر، مؤكدا ضرورة إبلاغ رحلات المدارس والجامعات، بإخطار المواقع الأثرية قبل زيارتها بـ 48 ساعة، على ألا يزيد عدد أفراد الرحلة عن 15 فردًا.
الجانب السياحي
قال محمد كارم، خبير سياحي: لا بد من استئناف عودة النشاط السياحي تدريجيا بالضوابط والإجراءات الاحترازية خلال الفترة القادمة لأن موسم الصيف بالنسبة لنا ليس موسم جيد بسبب جائحة كوورنا التي مر بها العالم، وسنبدأ موسم الشتاء بفتح جميع الأماكن الأثرية والسياحة والثقافية لعودة القطاع السياحي.
وأكد أن ما اتخذته الدولة ووزارة السياحة فيما يخص الإجراءات خلال ازمة كورونا شيئ جيد ونتج من خلاله التعافي من هذا المرض وذلك بمعدلات انخفضت عن سابقها، وذلك يعطي تفاؤل بأن عودة السياحة ستكون بقوة مع استئناف الرحلات الجوية لمصر، وتمنى ان تفتح السياحة الشاطئية مع فتح جميع أنواع وأنماط السياحة في مصر تدريجيا مع اتخاذ الضوابط الجديدة في القطاع.
وأضاف: نأمل أن يزيد عدد السائحين بعد زيارة أحد مسئولي السياحة العالمية الذي دعا إلى عقد مؤتمر كبير لكل قطاع السياحة على مستوى العالم لزيارة مصر وكانت زيارته موفقة لتنشيط وترويج القطاع السياحي المصري خلال الفترة القادمة فضلا عن انبهاره بالحضارة والثقافة المصرية.
قال محمد كارم، خبير سياحي: لا بد من استئناف عودة النشاط السياحي تدريجيا بالضوابط والإجراءات الاحترازية خلال الفترة القادمة لأن موسم الصيف بالنسبة لنا ليس موسم جيد بسبب جائحة كوورنا التي مر بها العالم، وسنبدأ موسم الشتاء بفتح جميع الأماكن الأثرية والسياحة والثقافية لعودة القطاع السياحي.
وأكد أن ما اتخذته الدولة ووزارة السياحة فيما يخص الإجراءات خلال ازمة كورونا شيئ جيد ونتج من خلاله التعافي من هذا المرض وذلك بمعدلات انخفضت عن سابقها، وذلك يعطي تفاؤل بأن عودة السياحة ستكون بقوة مع استئناف الرحلات الجوية لمصر، وتمنى ان تفتح السياحة الشاطئية مع فتح جميع أنواع وأنماط السياحة في مصر تدريجيا مع اتخاذ الضوابط الجديدة في القطاع.
وأضاف: نأمل أن يزيد عدد السائحين بعد زيارة أحد مسئولي السياحة العالمية الذي دعا إلى عقد مؤتمر كبير لكل قطاع السياحة على مستوى العالم لزيارة مصر وكانت زيارته موفقة لتنشيط وترويج القطاع السياحي المصري خلال الفترة القادمة فضلا عن انبهاره بالحضارة والثقافة المصرية.
الجانب الصحي
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري بكتيريا ومناعة، أن قرار الدولة بفتح الاماكن السياحية قرار جيد، مؤكدة أنها قامت بزيارة قصر البارون ورأت أن الاحتياطات الأمنية مفعلة وجيدة للحفاظ على صحة المواطنين، بداية من الرسومات الأرضية التي توضح مكان كل فرد بعيدا عن الفرد الآخر بأماكن قطع التذاكر، فضلا عن مساحة المكان الشاهقة حيث يتعامل الموظفون مع الزائرين بطريقة آدمية ودخول الزائرين في مجموعات.
وأردفت أنه يقوم أحد موظفي المكان بكتابة وقت الدخول بحيث لا يتم تجاوز المدة المحددة للزيارة حتى يتسنى لزائرين آخرين زيارة المكان في أمان دون التعرض لعواقب صحية في غنى عنها، متابعة أما بالنسبة للأماكن المفتوحة مثل الحدائق والمنتزهات لا يوجد بها مشكلات صحية لأن الهواء دائما متجدد والجميع يعلم خطة التباعد الاجتماعي ومع ذلك يتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع جلوس أكثر من 4 أفراد في الاستراحة، في ماعدا الأماكن التي سيتم فتحها قريبا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية "كمامة والكحول والتباعد".
ونصحت المرضى بعدم زيارة تلك الامكان حتى لا يكون هناك أزمات صحية للناس، ويفضل قياس الحرارة قبل الزيارة مع توافر وسائل التعقيم الشخصية وعدم الدخول إلا بكمامة، وتمنت أن يتم استخدام هذه الطريقة بجميع الأماكن الأثرية.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري بكتيريا ومناعة، أن قرار الدولة بفتح الاماكن السياحية قرار جيد، مؤكدة أنها قامت بزيارة قصر البارون ورأت أن الاحتياطات الأمنية مفعلة وجيدة للحفاظ على صحة المواطنين، بداية من الرسومات الأرضية التي توضح مكان كل فرد بعيدا عن الفرد الآخر بأماكن قطع التذاكر، فضلا عن مساحة المكان الشاهقة حيث يتعامل الموظفون مع الزائرين بطريقة آدمية ودخول الزائرين في مجموعات.
وأردفت أنه يقوم أحد موظفي المكان بكتابة وقت الدخول بحيث لا يتم تجاوز المدة المحددة للزيارة حتى يتسنى لزائرين آخرين زيارة المكان في أمان دون التعرض لعواقب صحية في غنى عنها، متابعة أما بالنسبة للأماكن المفتوحة مثل الحدائق والمنتزهات لا يوجد بها مشكلات صحية لأن الهواء دائما متجدد والجميع يعلم خطة التباعد الاجتماعي ومع ذلك يتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع جلوس أكثر من 4 أفراد في الاستراحة، في ماعدا الأماكن التي سيتم فتحها قريبا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية "كمامة والكحول والتباعد".
ونصحت المرضى بعدم زيارة تلك الامكان حتى لا يكون هناك أزمات صحية للناس، ويفضل قياس الحرارة قبل الزيارة مع توافر وسائل التعقيم الشخصية وعدم الدخول إلا بكمامة، وتمنت أن يتم استخدام هذه الطريقة بجميع الأماكن الأثرية.
