تناول الدكتور محمود الهلالي إمام وخطيب المسجد الأحمدي بطنطا خلال خطبة الجمعة موضوع "الأمل حياة"، وذلك في أول عودة لأداء صلاة الجمعة بالمساجد منذ توقفها مع بدء جائحة كورونا.
وأكد الهلالي أن الأمل هو أحد مصادر الأمن والسكينة وقوة دافعة تبعث النشاط فى النفس والبدن تشرح الصدر الى العمل، وأن الأمل هو سر الحياة وثمرة من ثمرات الإيمان .
وقال "لا أقصد هنا الأمل السلبى وهو الركون الى الدنيا، فهذا حذرنا منه الإسلام ونهى عنه في قوله تعالى "ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون"، ولكنى أقصد الأمل الايجابى الذى يدعو صاحبه إلى العمل والتفاؤل وحسن الظن بالله وعدم اليأس . مؤكدا أن الإنسان يكون ناجحاً عندما ينظر للخلف بعين الصفح ، وللأمام بعين الأمل، ولأسفل بعين الشفقة ولأعلى بعين الشكر والامتنان.
وأوضح أن المؤمن أكثر الناس أملا وتفاؤلا واستبشارا وأبعدهم عن التشاؤم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل كالكلمة الطيبة أو الفعل الطيب او الاسم الطيب وكان رسول الله إذا دخل على مريض يبعث فى قلبه التفاؤل ويقول " طهور إن شاء الله "وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " بشروا ولا تنفروا".
ولكن أمل بلا عمل لا فائدة منه ، فالإسلام هو دين الأمل والعمل وندعو الله كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل .
كما شدد الهلالي على الالتزام بالضوابط الاحترازية والوضوء بالمنزل وارتداء الكمامة وإحضار السجادة الخاصة والالتزام بعلامات التباعد الموجودة على سجاد المسجد.
