الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد حول العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار في أغلب دول العالم وسط جهود كبيرة من حكومات ودول العالم السيطرة عليه والقضاء على تفشيه.
وأظهرت أحدث الإحصائيات ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات ليصل إلى 24 مليونا و337 ألفا و5 إصابات حول العالم.
كما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 829 ألفا و686 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 16 مليونا و876 ألفا و159 حالة شفاء من الفيروس.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وبيرو والمكسيك وكولومبيا وتشيلي وإسبانيا وإيران والأرجنتين والمملكة المتحدة والسعودية وبنجلاديش.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الاتحادية أن الهند سجلت قفزة قياسية يومية في الإصابة بفيروس كورونا بلغت 75760 حالة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بها إلى 3.31 مليون مع ارتفاع الحالات في جميع أنحاء البلاد.
والهند هي أكثر دول آسيا إصابة بالفيروس والثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وسجلت أكبر عدد من الإصابات في يوم واحد في العالم منذ السابع من أغسطس، وفقا لإحصاء رويترز.
وزادت الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية نفسها بواقع 1023، ليصل مجملها إلى 60472.
ارتفاع الإصابات الجديدة في ألمانيا
كما أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 1507 حالات ليصل إجماليها إلى 237936.
وسجل المعهد خمس وفيات جديدة مما يرفع مجملها إلى 9285.
من جهتها، تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقادة الولايات الاتحادية الـ 16 في البلاد مؤتمرا لمناقشة القضية الشائكة ذات الصلة بتغيير استراتيجيات اختبار واحتواء فيروس كورونا التي تم طرحها مطلع الشهر الجاري.
واتفق وزير الصحة ينس شبان مع نظرائه على مستوى الولايات على قواعد جديدة تتطلب عزل الأشخاص العائدين إلى ألمانيا من مناطق تعتبر عالية الخطورة لمدة خمسة أيام على الأقل عند عودتهم.
وحاليا، تتيح البلاد اختبارات مجانية للكشف عن الإصابة بكورونا لجميع الأشخاص العائدين إلى ألمانيا من الخارج، وهو إجراء إلزامي على الحدود لأولئك العائدين من قائمة المناطق المصنفة على أنها عالية الخطورة.
وسيتم تعديل هذا من خلال النهج الجديد، الذي يأتي وسط تكدس في المختبرات والهيئات الصحية المحلية مع زيادة عدد الاختبارات التي تجرى في البلاد.
وستعني القاعدة المقترحة أنه لن يُسمح للأشخاص العائدين إلى ألمانيا من المناطق عالية الخطورة بمغادرة الحجر الصحي الإلزامي المقرر لمدة 14 يومًا بعد خمسة أيام إلا إذا كانت نتيجة اختبارهم سلبية.
بريطانيا تدفع أموالا لمحدودي الدخل
بدورها، أعلنت بريطانيا أنها ستدفع أموالا للسكان محدودي الدخل كي يلتزموا بالعزل الذاتي إذا تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا أو كان هناك اشتباه في ذلك، فيما تكثف الحكومة إجراءاتها لإبقاء الفيروس تحت السيطرة.
وتأتي السياسة الجديدة بعد أن دعا ساسة من المعارضة الحكومة إلى تقديم الأموال وسط مخاوف من أن بعض من لا يستطيعون تحمل تكلفة التغيب عن العمل يتحاشون الامتثال للإرشادات الصحية.
وقالت الحكومة إن الأفراد الذين تثبت إصابتهم بالفيروس سيحصلون على 172 دولارا في فترة العشرة أيام التي يقضونها في العزل الذاتي
وسيكون من حق أفراد عائلاتهم الآخرين الذين يضطرون للخضوع لعزل ذاتي لمدة 14 يوما الحصول على 182 جنيها.
وستكون المنح متاحة للأشخاص الذين يحصلون على أموال الرعاية الاجتماعية ولغير القادرين على العمل من المنزل. وسيجري تجربة البرنامج أولا في بلاكبيرن وبندل وأولدهام، التي عانت من إجراءات عزل عام على المستوى المحلي بسبب المعدلات المرتفعة للإصابة بالفيروس.
وقال وزير الصحة مات هانكوك "قدم الشعب البريطاني بالفعل قدرا كبيرا من التضحيات للمساعدة في إبطاء وتيرة انتشار الفيروس. ولا تزال العزلة الذاتية إذا ثبتت الإصابة بالفيروس أو مخالطة شخص مصاب بكوفيد-19 ضرورية للسيطرة على حالات التفشي المحلية".
وبلغ مجمل إصابات كورونا في بريطانيا وفق إحصاء "رويترز" 358251 ووفياتها 41449.
وقالت وزارة الصحة في الأرجنتين إنها سجلت 10550 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في أعلى زيادة يومية للإصابات، ليرتفع بذلك مجملها إلى 370188 حالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لكبح انتشار العدوى بينما تسعى إلى تخفيف القيود لفتح اقتصادها المتضرر من الأزمة.
وفرضت الدولة المنتجة للحبوب عزلا عاما صارما في مارس ساعد في البداية على إبطاء انتشار الفيروس لكنها تلحق الآن بالبلدان الأشد تضررا به في المنطقة، ومن بينها جارتها تشيلي التي تتراجع فيها حالات العدوى الجديدة.
وأصبحت أمريكا اللاتينية بؤرة الجائحة العالمية، حيث توجد أعلى أعداد للإصابات والوفيات، بينما يوشك الاقتصاد في المنطقة على الانكماش بشدة هذا العام مما يدفع ملايين الناس إلى الفقر.
وأظهر التقرير الذي يصدر ليلا أن هناك 276 وفاة جديدة بكوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منذ مساء اليوم السابق ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 7839.
ومددت الحكومة القيود داخل العاصمة بوينس أيرس ومحيطها حتى نهاية أغسطس. ويوجد في تلك المنطقة أكبر عدد لحالات العدوى في الأرجنتين.