شدد الدكتور أحمد زكريا مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على عودة الريادة المصرية في منطقة الشرق الأوسط، تعليقا على القمة الثلاثية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان من أجل تنسيق بمواجهة التدخل الخارجي، وجمعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتأكيدهم على أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين هذه الدول وملف مكافحة الإرهاب.
أوضح مساعد رئيس حزب حماة الوطن، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن الأحداث المتسارعة في المنطقة وتدخل بعض الأطراف الخارجية يستدعي التنسيق والعمل المشترك، كما جاء تأكيد "السيسي" على دعم المؤسسات في دول المنطقة للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وحل القضية الفلسطينية والحفاظ على وحدة أراضي "سوريا وليبيا والعراق واليمن" واعتبار التسوية سياسية أفضل الحلول، والقضاء على المرتزقة والجماعات الإرهابية، وقطع الطريق أمام من يدعمها بالتمويل والتسليح.
وأشار "زكريا" إلى زيادة تأثير مصر ودورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة خاصة مع وصول السيسي إلى سدة الحكم، حيث استطاع أن يغير المعادلة ويفرض المواقف المصرية على المستوى الإقليمي والخارجي والتأثير على القرارات الدولية، من خلال اتباع سياسة متوازنة ومعتدلة حيال الأزمات وتحويل قيود السياسة الخارجية إلى مكاسب مما يجعلها مصدر قوة من خلال المشاركة الفعالة في صنع القرارات المهمة في المجتمع الدولي، داعيا الدول العربية لأهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
