شدد اللواء أشرف عطيه محافظ أسوان، على ضرورة حسن إستقبال المواطنين في المستشفيات والوحدات الصحية من خلال التعامل بمبادئ الرأفة والرحمة والإنسانية مع الحالات المرضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى للجنة خلية إدارة أزمة الكورونا الذي عقد اليوم الاثنين، برئاسة المحافظ، وحضور الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، واللواء مصطفى عبد الفتاح مدير الأمن، بالإضافة إلى مديرى الصحة والطب الوقائى ومرفق الإسعاف، فضلًا عن مديرى مستشفيات أسوان الجامعى والتأمين الصحى.
وشهد الاجتماع إستعراض الموقف الحالى لتداعيات جائحة كورونا حيث أكد مسئولى الصحة والمستشفيات بأن الوضع على مستوى المحافظة مستقر ومطمئن في ظل الانخفاض الكبير في أعداد الحالات المصابة بالفيروس والتى وصلت على مدى الأسبوع الماضى إلى إصابة 15 حالة فقط، وهو الذى توازى مع غلق نزل الشباب ودار الضيافة لحالات الإستشفاء والمتوسطة، علاوة على إقتصار إستقبال حالات كورونا في مستشفيات الصدر والحميات وأسوان التخصصى بالصداقة الجديدة، في حين تم إعادة تشغيل باقى المستشفيات لإستقبال الطوارئ والعمليات الجراحية مع علاج الحالات المصابة بأمراض أخرى ليس من بينها كورونا.
ووجه اللواء أشرف عطية إلى استمرار حالة الاستعداد لمواجهة أى مستجدات مستقبلية من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وجاهزية فرق الإسعاف، وهو الذى يتطلب أيضًا خضوع الفرق الطبية من الجيش الأبيض لبرامج تدريبية ليتوازى ذلك مع إكتسابها للخبرات التراكمية ونجاحها المتميز في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا أثناء الفترة الماضية، مشددًا على ضرورة تنفيذ الإجراءات الوقائية داخل المطارات والموانئ والتأكد من تطبيق تحليل ألـpcr لجميع القادمين من الخارج، وهو الذى سيتواكب مع عودة الحركة السياحية من أول سبتمبر القادم، بالإضافة إلى استكمال أعمال التعقيم والتطهير للفنادق والمتاحف والمعابد الأثرية، فضلًا عن إعطاء الأولوية للعاملين بالسياحة في الفئات التى ستكون مستهدفة في حالة التطعيم بأى لقاح للوقاية من فيروس كورونا خلال الفترة القادمة.
وطالب محافظ أسوان من الإعلام ودور العبادة والمجتمع المدنى بتكثيف التوعية للمواطنين للالتزام بكافة الإجراءات الإحترازية وخاصة الاستمرار في إرتداء الكمامات، واستعمال المطهرات الكحولية، بجانب الإبتعاد عن التجمعات والتزاحم، مشيدًا بكافة الجهود التى تم تنفيذها على أرض الواقع من الجيش الأبيض والمجتمع المدنى والشباب الأسوانى المتطوعين وهو الذى ساهم في خفض أعداد المصابين، وبالتالى زيادة قدرة المستشفيات على استيعاب أى حالات جديدة.
