يعمل بالفن منذ سنوات طويلة، شارك خلالها التمثيل كبار الفنانين أبرزهم الزعيم عادل إمام، لم يشأ القدر أن تسلط عليه الأضواء طوال تلك السنوات، حتى تحول التنمر الذي عاني منه طوال حياته لنعمة بعدما عبر عن استيائه مما يحدث معه ومع ابنه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ليجد التحول الإيجابي بالتعاطف الكبير من الجمهور معه، إنه الفنان حمادة صميدة الذي يروي لنا خلال السطور التالية حكايته مع الفن والتنمر:
ما الذي دفعك للحديث عن تعرضك للتنمر حاليا رغم معاناتك منه منذ سنوات؟
كنت أتعرض للتنمر منذ سنوات طويلة ولا أرد على الإساءة ولكن "يعز عليا" أن تطال ابني، وفوجئت برسائل تهينني وتسخر من شكلي وشكل ابني عبر حسابي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فكتبت منشورا أعبر من خلاله عن غضبي مما يحدث، ووجدت اهتماما كبيرا من الجمهور والإعلام والفنانيين أسعدني كثيرا.
هل توقعت ذلك الاهتمام الكبير؟
أبدا لم أتخيل أن يحدث ذلك، فقد عبرت عن ألمي وفقط، والحمد لله عندما يريد الله أن يسلط الضوء على تكون مشيئته، فأنا أمثل منذ سنوات طويلة ولم أحظ بهذا الاهتمام من الجمهور من قبل.
وكيف دخلت عالم التمثيل؟
في البداية كنت أشارك في أدوار صغيرة "كومبارس"،
وبدأت في فيلم "بوبوس" مع الفنان الكبير عادل إمام بمشهد واحد فقط، ثم اختارني المخرج سامح عبد العزيز للمشاركة في مسلسل "الحارة" وبدأت انطلاقتي وبعدها تعاونت مع المنتج أحمد السبكي في عدد كبير من الأعمال.
وما هو أول تعليق وجهه الزعيم عادل إمام لك؟
قال لي أنني أشبه كثيرا الفنان الراحل عمر الجيزاوي، وتنبأ لي بمستقبل كبير وقال لي ضاحكا "بس اوعى تنسانا" وبعدها شاركت معه في عدد من الأعمال.
وماذا تحضر للفترة المقبلة؟
أشارك في مسرحية "صباحية مباركة" التي تعرض حاليا مع الفنانون أوس أوس وعلي ربيع وأجسد بها شخصية "غاندي"، وتعرض على أحد مسارح جارن سيتي، وأشارك في فيلم "صابر وراضي" مع المنتج أحمد السبكي بطولة أحمد آدم وإخراج أكرم فريد وأجسد به شخصية تدعى "بلونجا"، وتعاقدت مع المنتج محمد السبكي على فيلم "ثانية واحدة" وهو بطولة مصطفى خاطر ودينا الشربيني وإخراج أكرم فريد.
وماذا تقول للجمهور بعد تعاطفهم معك؟
أشكرهم كثيرا فقد أسعدوني ولا أستطيع وصف ما شعرت به غمرتوني بمحبتكم وطيبتكم.
