في خطوة جديدة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال والحد من التلوث من الانبعاثات الملوثة للهواء التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان، واتساقًا مع مبادرة رئيس الجمهورية "المليون شجرة"، وقعت اليوم السبت، رئيس جهاز شئون البيئة الدكتورة إيناس أبو طالب، بروتوكول تعاون مشترك بين الجهاز ومؤسسة الدلتا لخدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية التي يمثلها الدكتورة محمد بركات المدير التنفيذي تحت اسم مبادرة "هنجملها" لتشجير محافظات الجمهورية بالأشجار المثمرة.
وأكدت أبو طالب أن وزارة البيئة تهدي كل محافظة 1000 شجرة مثمرة "ليمون وزيتون" لزراعتها بالمنشأت العامة والشوارع.
وأكدت أبو طالب أن وزارة البيئة تهدي كل محافظة 1000 شجرة مثمرة "ليمون وزيتون" لزراعتها بالمنشأت العامة والشوارع.
وفي هذا السياق قال الدكتور مجدي علام، خبير البيئة، إن هذه المبادرة تُعد
الثالثة في مجال التشجير الخاصة بوزارة البيئة، موضحًا: "كان هناك مبادرة
بتوزيع مليون شجرة على كل يوم بيئة على المحافظات، كما عملت الدكتورة
ياسمين فؤاد العام الماضي مبادرة لزراعة مليون شجرة معظمها كانت مثمرة
بأماكن حددتها المحافظات وكانت مسئوله عنها لعدم تركها للمجهول".
وأضاف علام، أن مبادرة "هنجملها" الثالثة مع المجتمع المدني تُعتبر مبادرة محمودة لكن التوازن بين أشجار الزينة والاشجار الخشبية والأشجار المثمرة مطلوب في كل أنواع التشجير، متابعا أن المدن الكبرى مثل وسط القاهرة وسط الإسكندرية يفضل أشجار الزينة، أما بالمناطق التي يكثر بها مياه الصرف الصحي يفضل زراعة الأشجار الخشبية لأنها توفر في استيراد الورق والأخشاب، أما عن الاشجار المثمرة تفضل في الأماكن التي بها أفراد يرعونها مثل الجمعيات والجامعات والمدارس والحدائق الرسمية لا بد من المحافظة عليها وكذلك سقيها بمياه عذبة حتى لا تسبب أمراض للمواطنين.
وتابع خبير البيئة: "شروط زراعة الأشجار المثمرة أن تكون قابلة للحصاد وبالتالي تحتاج إلى حماية فلا بد أن تكون في إطار جهة حكومية أو مجتمع مدني أو نقابة أو جمعية متخصصة أو شركة، فضلا عن طبيعة الشجر من حيث المحيط حتى ينمو بشكل طبيعي حتى يعطي ثمر بطريقة مرضية، ومن المفضل اختيار أشجار الزيتون لأنه ينمو في المناطق الصحراوية والطرق".
وأشار علام، إلى أن المبادرة تهدف للجمع بين المجمع الشجري الخضري وتنقية الهواء لانه يمتص اكاسيد الكربون واكسيدات الكبرىت ويعطي اكسجين، الشجر الورقي يزرع في المدن الكبرى لامتصاص التلوث، الأشجار بصفة عامة لها فوائد عديدة لأنها أرخص وسيلة لمكافحة التلوث وتنقية الهواء تعتبر الرئة التي تتنفس بها الشوراع التي تمتص عوادم السيارات معدل 12 شجرة ورقية تقدر على امتصاص عودام من سيارة متوسطة العادم.
وأضاف علام، أن مبادرة "هنجملها" الثالثة مع المجتمع المدني تُعتبر مبادرة محمودة لكن التوازن بين أشجار الزينة والاشجار الخشبية والأشجار المثمرة مطلوب في كل أنواع التشجير، متابعا أن المدن الكبرى مثل وسط القاهرة وسط الإسكندرية يفضل أشجار الزينة، أما بالمناطق التي يكثر بها مياه الصرف الصحي يفضل زراعة الأشجار الخشبية لأنها توفر في استيراد الورق والأخشاب، أما عن الاشجار المثمرة تفضل في الأماكن التي بها أفراد يرعونها مثل الجمعيات والجامعات والمدارس والحدائق الرسمية لا بد من المحافظة عليها وكذلك سقيها بمياه عذبة حتى لا تسبب أمراض للمواطنين.
وتابع خبير البيئة: "شروط زراعة الأشجار المثمرة أن تكون قابلة للحصاد وبالتالي تحتاج إلى حماية فلا بد أن تكون في إطار جهة حكومية أو مجتمع مدني أو نقابة أو جمعية متخصصة أو شركة، فضلا عن طبيعة الشجر من حيث المحيط حتى ينمو بشكل طبيعي حتى يعطي ثمر بطريقة مرضية، ومن المفضل اختيار أشجار الزيتون لأنه ينمو في المناطق الصحراوية والطرق".
وأشار علام، إلى أن المبادرة تهدف للجمع بين المجمع الشجري الخضري وتنقية الهواء لانه يمتص اكاسيد الكربون واكسيدات الكبرىت ويعطي اكسجين، الشجر الورقي يزرع في المدن الكبرى لامتصاص التلوث، الأشجار بصفة عامة لها فوائد عديدة لأنها أرخص وسيلة لمكافحة التلوث وتنقية الهواء تعتبر الرئة التي تتنفس بها الشوراع التي تمتص عوادم السيارات معدل 12 شجرة ورقية تقدر على امتصاص عودام من سيارة متوسطة العادم.
من جانبه
يقول الدكتور حمدي عرفة، خبير محليات، إن مبادرة "هنجملها" خطوة مهمة من
وزارة البيئة لإهداء كل محافظة 1000 شجرة خاصة الليمون الزيتون لذكره في
القرآن الكريم، التشجير بالمحافظات شيء هام لأنه نوع من متنفس الهواء في ظل
وجود العشوائيات وملوثات الهواء والمباني الشاهقة وضيق الشوارع. من الجيد
تعاون وزارة البيئة مع منظمات المجتمع المدني لأنه هذا التفكير اوروبي
والولايات المتحدة شيء في غاية الأهمية.
ويضيف خبير المحليات: الوزارة هي وزارة دولة ليس لها فروع بالمحافظات، نأمل أن يكون لها فروع في المحافظات حتى تنسق أكثر وتعطي هذه الخطوة ثمارها في مسألة الشكل الجمالي والتطوير الحضري والتنسيق الحضري ومتنفس هوائي للمواطن، كما انها ستعود بثمارها على زيادة إيرادات المحافظات من هذا القطاع ونأمل أن يتم تعميمها على القرى والعزب والكفور ليس فعلا على المراكز والمدن المتواجدين بها، بحيث يكون هناك عدالة في التوزيع.
ويضيف خبير المحليات: الوزارة هي وزارة دولة ليس لها فروع بالمحافظات، نأمل أن يكون لها فروع في المحافظات حتى تنسق أكثر وتعطي هذه الخطوة ثمارها في مسألة الشكل الجمالي والتطوير الحضري والتنسيق الحضري ومتنفس هوائي للمواطن، كما انها ستعود بثمارها على زيادة إيرادات المحافظات من هذا القطاع ونأمل أن يتم تعميمها على القرى والعزب والكفور ليس فعلا على المراكز والمدن المتواجدين بها، بحيث يكون هناك عدالة في التوزيع.
ويقول الدكتور صالح عزب، استشاري التنمية
المستدامة، إن وجود الأشجار المثمرة سيعمل على ابراز جمال اشجار الزينة،
وسيدفع المواطنين للعناية بكلاهما. بعد ان يشعر المواطن بتحسن في الهواء
ويزداد احساسه بالجمال، متابعا "ما أحوج القاهرة للاشجار والمساحات الخضراء
التى تعرضت لاعتداء الإنسان عليهاوتجريدها واستنزافها".
وتابع: العالم كله يتجه نحو التشجير، لاعادة الاكسجين الذى نفتقده بسبب التصنيع والأنشطة الاقتصادية التى تحرق الوقود لتسيير الالات والسيارات فتنتج كميا ضخمة من ثانى اكسيد الكربون، علما بان هذه الاشجار سيتم ريها بمياه الصرف بعد معالجتها، فضلآ عما تمنحه الشجرة لنا من إحساس بجمال الطبيعة، فهى تمنحنا هذه الفوائد:
1- تعتبر الأشجار مرتعآ لكثير من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والحشرات والديدان والفطريات، وكلها تعيش في سلاسل حيوية وتلعب أدوارآ ضرورية لتوازن النظم البيئية. كما تمثل بنكآ للجينات اللازمة لإنتاج سلالات جديدة تستخدم في الصناعات الصيدلانية. من ناحية أخرى فإن فقد فقرات في إحدى السلاسل الحيوية يتسبب في إنهيار النظام البيئى بالكامل، مما قد يؤدى لظهور أنواع جديدة من البكتريا أو الميكروبات الضارة.
2- تعمل الأشجار كمصدات للرياح والرمال والأتربة.
3- الأشجار تعمل على حماية التربة من التعرية والتملح والتشبع والجفاف، وتعمل على تثبيت النترات بالتربة وتحميها من شدة البرد.
4- الأشجار تمتص كميات ضخمة من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون المنطلقة والمتراكمة في الجو نتيجة حرق الوقود في السيارات والمصانع والمنازل. والمعروف ان هذا الغاز يسهم بالقدر الأكبر في قضية خطيرة جدآ وهى التغير المناخى.والمعروف ايضا ان هواء القاهرة وصل التلوث فيه إلى ان اصبحت ثالث اسوء مدينة في العالم
5- الأشجار تطلق كميات ضخمة من الاكسجين الغاز الذى يؤدى نقصه للإحساس بالاختناق والضيق. وخاصة في الاجواء الحارة.
وتابع: العالم كله يتجه نحو التشجير، لاعادة الاكسجين الذى نفتقده بسبب التصنيع والأنشطة الاقتصادية التى تحرق الوقود لتسيير الالات والسيارات فتنتج كميا ضخمة من ثانى اكسيد الكربون، علما بان هذه الاشجار سيتم ريها بمياه الصرف بعد معالجتها، فضلآ عما تمنحه الشجرة لنا من إحساس بجمال الطبيعة، فهى تمنحنا هذه الفوائد:
1- تعتبر الأشجار مرتعآ لكثير من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والحشرات والديدان والفطريات، وكلها تعيش في سلاسل حيوية وتلعب أدوارآ ضرورية لتوازن النظم البيئية. كما تمثل بنكآ للجينات اللازمة لإنتاج سلالات جديدة تستخدم في الصناعات الصيدلانية. من ناحية أخرى فإن فقد فقرات في إحدى السلاسل الحيوية يتسبب في إنهيار النظام البيئى بالكامل، مما قد يؤدى لظهور أنواع جديدة من البكتريا أو الميكروبات الضارة.
2- تعمل الأشجار كمصدات للرياح والرمال والأتربة.
3- الأشجار تعمل على حماية التربة من التعرية والتملح والتشبع والجفاف، وتعمل على تثبيت النترات بالتربة وتحميها من شدة البرد.
4- الأشجار تمتص كميات ضخمة من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون المنطلقة والمتراكمة في الجو نتيجة حرق الوقود في السيارات والمصانع والمنازل. والمعروف ان هذا الغاز يسهم بالقدر الأكبر في قضية خطيرة جدآ وهى التغير المناخى.والمعروف ايضا ان هواء القاهرة وصل التلوث فيه إلى ان اصبحت ثالث اسوء مدينة في العالم
5- الأشجار تطلق كميات ضخمة من الاكسجين الغاز الذى يؤدى نقصه للإحساس بالاختناق والضيق. وخاصة في الاجواء الحارة.
