رحب طارق الأفطس مؤسس الصداقة المصرية الليبية، بالبيان الذي أصدرته حكومة الوفاق الليبية ومجلس النواب الليبى بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار، وتعليق كل العمليات العسكرية في كل الأراضي الليبية، مؤكدا أن هذا يكفل استعادة الاستقرار والأمن الليبي من جديد، واسترجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج أي عناصر للمليشيات الإرهابية.
وأشاد الأفطس في بيان له اليوم، بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على أمن ليبيا ومصر والمنطقة من الأطماع الاستعمارية التركية التي تهدف لنهب ثروات المنطقة وبث الفوضى والخراب وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أكد خلال لقاءاته مع القبائل ومع كل الأطراف أنه لن يتخلى عن ليبيا الشقيقة وقد وفى بوعده حتى يتحقق الاستقرار للشعب الليبى.
وأوضح أن الشعب المصري له مواقف تاريخية مع نظيره الليبي، مشيرًا إلى أن الدولتين شركاء في الجغرافيا والوجود،مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مرارًا أن أمن واستقرار الجارة ليبيا يشكلان جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وحذر من المساس بهما وان بيوت المصريين مفتوحة لاخواتهم الليبين في أي وقت.
وأشار الأفطس إلى ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.. مؤكدا ان حل الصراع الليبيى لن يكون الا من داخل ليبيا وابناءها الذين يرغبون في الحفاظ على ثراوتها وامنها.
