سطور
قصيرة تحمل معاني كبيرة وبطولات جسدها أبطال الوطن من الجيش والشرطة، دفاعًا عن أرض
الوطن، وفي اليوم العالمي لضحايا الإرهاب الذي يوافق غدا الجمعة 21 أغسطس، نسلط الضوء
على لمحات من حياة مجموعة من الأبطال الذين قادوا وخاضوا المعارك القتالية في وجه أعداء
الوطن، وبفضلهم يعيش المصريون في الفترة الحالية سنوات من الاستقرار والتنمية.
أحمد منسي.. أسد العمليات الخاصة
العقيد أركان حرب أحمد صابر منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، ولد في عام 1977،
في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92
حربية، التحق بوحدات الصاعقة وخدم لفترة طويلة في الوحدة 999 قتال، وحدة العمليات الخاصة
للصاعقة بالقوات المسلحة، والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم
«SEAL» عام 2001.
التحق بدورة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2006، وحصل الشهيد على ماجستير
العلوم العسكرية، دورة أركان حرب من كلية القادة والأركان عام 2013، وتولى قيادة الكتيبة
«103» صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامى حسنين الذى استشهد في شهر أكتوبر عام 2016.
استشهد "منسي" مع عدد من أفراد كتيبته في كمين مربع البرث، بمدينة رفح، في شمال سيناء في 7 يوليو عام 2017، في هجوم إرهابي غادر.
رامي حسنين.. "بعبع" الإرهاب في سيناء
الشهيد رامي حسنين هو أستاذ الشهيد أحمد منسي تعلم منه الكثير، ولعل أبرز الكلمات
التي تصف الشهيد رامي حسنين التي قالها الشهيد منسي نفسه، حيث قال ناعيًا الشهيد:
"في ذمة الله أستاذى ومعلمى، تعلمت منه الكثير، الشهيد بإذن الله العقيد رامى
حسنين، إلى لقاء شئنا أم أبينا، قريب"
والشهيد رامي حسنين ابن مدينة إيتاى البارود، التابعة لمحافظة البحيرة، هو قائد
الكتيبة ١٠٣ صاعقة، الذي ولد بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وتخرج في الكلية
الحربية في أول يوليو 1996 وكان ترتيبه الأول على دفعته، وانضم لسلاح المشاة وتخصص
صاعقة ضمن الدفعة (90) وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وتدرج
في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة بعد عودته من العمل في قوات حفظ
السلام بالكونغو، وبدأ العمل في سيناء أواخر عام 2015.
بدأت مهمة حسنين في سيناء، في أواخر عام ٢٠١٥، حتى تولى قيادة الكتيبة ١٠٣ صاعقة،
بعد عودته من قوات حفظ السلام بالكونغو، وعرف الشهيد رامي حسنين بمهارته العالية في
الرماية، فكان بحسب شهادات رجاله يستطيع بطلقة واحدة أن يفجر أى عبوة ناسفة، مهما كانت
المسافة التى تفصله عنها، ولهذا نفذ أكبر عملية تطهير في شمال سيناء ضد الإرهابيين.
في 29 أكتوبر من العام 2016 استشهد "رامى حسنين" بعد استهداف موكبه
بعبوات ناسفة على أرض سيناء الحبيبة.
أحمد الشبراوي.. شهيد ملحمة البرث
الشهيد أحمد عمر الشبراوى، من مواليد محافظة الشرقية، التحق بالكلية الحربية،
وتخرج عام 2007، الدفعة 101، ونقل للعمل برفح، حتى عام 2010، وبعدها التحق بالفرقة
"777" الصاعقة المصرية.
وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب من إيطاليا، ومن عام 2010 حتى عام 2013 ظل يخدم
في الصاعقة الفرقة 777 حتى انتقل مرة ثانية للعمل في رفح حتى استشهاده يوم 7 يوليو
2017، في الملحمة التي عرف صداها كل مصري وهي ملحمة البرث الشهيرة.
عمرو القاضي.. "ابنك مات رجل"
الشهيد الملازم أول البطل عمرو إبراهيم كمال القاضي، 24 عامًا، ابن قرية ساقية
المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، استشهد في عملية إرهابية يوم عيد الفطر
المبارك مع مجموعة من الأبطال الشجعان في هجوم على كمين 14 بالعريش في شمال سيناء.
ويتذكره المصريون دائما بالتسجيل الذي لاقى رواجا شديدا وتعلق في أذهان المصريين،
حيث لفظ الشهادة أثناء الدفاع عن تراب مصر، وبحسب آخر كلماته قبل الاستشهاد قال القاضي:
""يا جدعان أنا اتصبت بـ ٣ طلقات إصابات بالغة والكمين كله استشهد ومش هتلحقوني
أنا حاسس أني هموت.. يا جدعان والنبي قولوا لامي ابنك مات رجل وخلي بالكوا منها.. ومتنسونيش
يا جدعان وادعولي ربنا يسامحني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
خالد مغربي.. الشهيد "دبابة"
خالد مغربي، " دبابة" كما عرفه المصريون هو الشهيد نقيب خالد محمد
كمال المغربي، الذي ولد في 5 ديسمبر 1992، في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، التحق بالكلية
الحربية عام 2011 وتخرج فيها في 22 يونيو 2014 دفعة 108 حربية كتيبة 83 صاعقة، والتحق
بقوة الدعم في شمال سيناء، واستشهد في 7 يوليو 2017.
عرف خالد مغربي بجسارته وقوته في تعقب الإرهابيين في سيناء، واستشهد أثناء تأدية
واجبه الوطني تجاه بلده، أثناء مطاردته جماعة تكفيرية وهو في طريقه لنجدة زملائه بكمين
"البرث" برفح في شمال سيناء.
على على.. 36 طلقة غادرة في ظهره
الشهيد مجند على على على السيد، ابن مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، استشهد
إثر العملية الإرهابية التي استهدفت كمين البرث بمنطقة جنوب رفح بمحافظة شمال سيناء
في شهر يوليو عام 2017.
واشتهر بعد ملحمة البرث حيث دافع عن الكمين حتى آخر قطرة دماء، وسطر بطولته
بأحرف من نور حيث استشهد بعد أن تصدى لسلاح متعدد من الإرهابيين في شمال سيناء بأكثر
من 36 طلقة في ظهره لكى يحمى زملاءه من الرصاص.
محمد مبروك.. ضحية إرهاب الإخوان
حفر المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، اسمه بأحرف من نور، مثله
مثل جميع شهداء الجيش والشرطة، الذين ضحوا بدمائهم للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، وذلك
بعدما استهدفته جماعة الإخوان الإرهابية فجر يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2013، بعد خروجه
من مسكنه بمدينة نصر، متوجهًا إلى عمله، في عملية إرهابية بشعة نفذها 7 أشخاص ملثمين،
فتحوا النيران على الضابط الشهيد من أسلحتهم الآلية وهم مستقلون سيارتي ملاكي بدون
لوحات معدنية من على بعد خمسة أمتار، أمطروا جسد الشهيد بـ12 رصاصة، استقرت طلقتان
بالرأس، وطلقتان بالوجه، و6 طلقات بالصدر، وطلقة بالكتف اليسرى، ما أدى إلى استشهاده
على الفور لينتقل إلى جوار ربه حيًا في قلوب المصريين بما قدمه من تضحيات في سبيل مصر
وشعبها.
رامي الجوهري.. داهم وكر الإرهاب بسيناء
الشهيد الرائد رامي عبدالمنعم الجوهري، أحد شهداء الشرطة، ابن قرية كفر الشراقوة
مركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية، الذي ارتقى شهيدًا في 27 يوليو 2018، أثناء
قيامه بواجبه الوطني، حيث كان ضمن قوات تقوم بمداهمة وكر للإرهابيين في شمال سيناء.
كان البطل الراحل قد تزوج قبل سنة ونصف من وفاته، وأعقب من بعده طفل يبلغ من
العمر 6 أشهر، وأصدر محافظ الدقهلية، القرار رقم 483 لسنه 2018، بإطلاق اسم الشهيد
على مدرسة كفر الشراقوة للتعليم الأساسي تخليدًا لذكراه.
باسم فكري.. اشتباك مع مسجل خطر
الشهيد الرائد باسم فكرى، من شهداء وزارة الداخلية الذي ارتقى شهيدا بطلق نارى
في الصدر، خلال مشاركته في حملة أمنية لضبط أحد الخارجين عن القانون بقرية البراهمة،
وتبادلا إطلاق النار أثناء محاولة لتهريب مسجل خطر مطلوب ضبطه على ذمة قضايا جنائية،
في شهر أكتوبر 2019.
وكان الابن الوحيد لأسرته على 3 فتيات تزوج وأنجب طفله الأول سليم، وتحولت جنازة
الشهيد لمظاهرة شعبية شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة قنا، ونعته زوجته الدكتورة
رشا الخطيب، بأنه الفرحة الغالية التى راحت منها، وتكرر نفس المشهد لها بعد ١٥ عاما
بعدما فقدت والديها وأفراد أسرتها في ذات المكان، بعد انقلاب سيارتهم ونجت هى وشقيقتها
الصغرى ليترك لها طريقا من الألم والسيرة الطيبة.
وبعد أيام من الحادث لقى المتهم وليد البح، المتورط في قتل الرائد باسم فكرى،
حتفه في تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة، خلال محاصرته بالمنطقة الجبلية.
مصطفى عبيد.. خبير تفكيك العبوات الناسفة
الشهيد الرائد مصطفى عبيد، خبير المفرقعات بمديرية أمن القاهرة، ابن قرية جزيرة
الأحرار بالقليوبية، والذي استشهد خلال أدائه الواجب الوطني حيث توجه إلى عمله، وتلقى
بلاغا يفيد العثور على حقيبة تحتوى على عبوات ناسفة بجوار كنيسة أبو سيفين بعزبة الهجانة
بمدينة نصر.
أسرع الرائد مصطفى عبيد وزملاؤه إلى مكان البلاغ، وفور وصوله قرر إخلاء المكان
من المواطنين لخطورة العبوات الناسفة، وطلب من زملائه أن يكون بالمقدمة، ثم بدأ يتعامل
مع العبوات الناسفة، في محاولة لإبطال مفعولها، إلا أن إحدى العبوات انفجرت، فتلقى
شظاياها وسقط غارقا في دمائه، مفارقا الحياة، ليصبح أول شهيد ينال الشهادة في عام
2019.
وينحدر الشهيد من أسرة ساهمت في الدفاع عن الوطن، فهو ابن اللواء أركان حرب
بالمعاش عبيد الأزهرى، وجده أحد شهداء القوات المسلحة خلال العدوان الثلاثى على مصر.
ماجد عبدالرازق.. شهيد الغدر في مصر الجديدة
الشهيد الرائد ماجد عبدالرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة الذي استشهد إثر
إطلاق نار من مسلحين، عمل معاونا لضباط مباحث قسم شرطة عين شمس، وفي حركة تنقلات مباحث
القاهرة قبل وقاته بـ 7 أشهر نقل معاونا لمباحث قسم شرطة مباحث النزهة.
الشهيد ماجد عبدالرازق كان يقوم بواجبه الأمني لفحص إحدى السيارات الملاكي في
محور طه حسين بشارع النزهة بمصر الجديدة، كانت في حالة الانتظار، وعند اقترابه منها
تم فتح النار عليه من قبل راكبي السيارة بأسلحة آلية واستشهد على الفور.
نبيل فراج.. شهيد إرهاب كرداسة
لم يكن شخصًا عاديًا ولكن كان ودودًا محبوبًا من الجميع الصغير قبل الكبير،
حيث سجل اللواء نبيل فراج الضابط الصعيدى الجدع كما يطلقون عليه، اسمه ضمن شهداء الوطن،
خلال مواجهة مجموعة من الإرهابيين، الذين كانوا يسعون للسيطرة على منطقة كرداسة، ليسقط
شهيدًا، تاركًا خلفه زوجته المهندسة «نضال» و3 من أبنائه.
وائل طاحون.. مفتش الأمن العام
استشهد العميد وائل طاحون، مفتش الأمن العام بإدارة البحث الجنائي، بطلقات إرهابيين،
أثناء خروجه من منزله بحى النعام بالمطرية.
وطاحون من مواليد قرية النحارية التابعة لمركز كفر الزيات، محافظة الغربية،
وعمل بمباحث قسم مدينة نصر، ومباحث المطرية، ووضعته جماعة الإخوان المسلمين ضمن القائمة
السوداء بعد ثورة يناير، وقام عدد من المشاركين في 25 يناير بحصاره داخل قسم شرطة المطرية.
بعد إعلان وزارة الداخلية، استشهاد طاحون، تبادل أعضاء الجماعة التهاني للتشفي
من اغتيال الشهيد.
محمد الحوفي.. استشهد في مواجهة خلية الأميرية الإرهابية
استشهد محمد الحوفي، إثر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومجموعة إرهابية
تحتمي بأحد الأبنية بمنطقة الأميرية بمحافظة القاهرة، التي انتهت بتصفية جميع عناصر
الخلية الإرهابية.
والشهيد محمد الحوفي له ابنتان، الأولى مريم محمد فوزي الحوفي مواليد 2013،
والأخرى خديجة الحوفي من مواليد 2016.
عمر منازع.. شهيد تفجير انتحاري بالشيخ زويد
الشهيد عمر منازع ابن قرية شطورة، التابعة لمركز طهطا بسوهاج، وكان أمين شرطة
من قوة مديرية أمن شمال سيناء، ولقي ربه شهيدا مع ضابطين وأمين شرطة آخر و3 مواطنين،
في منطقة السوق في دائرة قسم شرطة الشيخ زويد، حيث فجّر انتحاري، نفسه، بالقرب منهم.
كريم وجيه.. واجه "مسجل خطر" ببسالة
استشهد النقيب كريم وجيه سيف أثناء مشاركته في إحدى المأموريات بمديرية أمن
بورسعيد، لضبط الخارجين على القانون، أثناء ضبط شخص شهير بـ "بسلة"، مسجل
خطر، على خلفية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، وكان وجيه إنسانًا ذا خلق عالٍ محبوبًا
بين زملائه، وكان يحب الخير للجميع.
رامي هلال.. شهيد الحسين
استشهد أثناء رئاسته لمأمورية القبض على الإرهابي الذى فجر قنبلة بجوار مسجد
الاستقامة، الذى كان مختبئًا بمنطقة الحسين بالدرب الأحمر، وهو أب لأربعة أطفال أكبرهم
"لوجينا" 9 سنوات وأصغرهم على 3 سنوات.
ضياء فتوح.. بطولة تطارد الإخوان
عرف الشهيد ضياء فتوح بأنه طيب القلب لم يدخر جهدًا أو تعبًا في سبيل حب الوطن،
وكان لا يفكر في حياته ومصير طفله الصغير في المستقبل الذى أتى إلى الدنيا قبل أيام
من وفاته، بعد أن شاهد قنبلة زرعها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بجوار محطة وقود
في شارع الهرم، وراح يرتدى بدلته الواقية ويطلب من المواطنين إخلاء المكان خوفا على
سلامتهم.
قصة النقيب ضياء فتوح الذى استشهد أثناء تفكيك القنبلة وتحولت جثته إلى أشلاء
ستبقى خالدة في الأذهان تتوارثها الأجيال.
أحمد شوشة.. شهيد الواحات
يعد الشهيد أحمد شوشة، من الأشخاص القلائل الذين لا يهابون الموت أو يخافونه
بأي حال من الأحوال حيث كان واقفًا يقاتل لآخر لحظة في حياته رغم نفاد ذخيرته، لم يستسلم
ويهرب من ميدان المعركة خاصة أن الضرب كان يشتد عليه من كل مكان، ولكن كان رجلًا بمعني
الكلمة.
طارق المرجاوى.. شهيد نهضة مصر
استشهد على إثر قنبلة زرعها طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في محيط جامعة القاهرة،
وكان يعمل في ذلك الوقت مفتشًا لمباحث غرب الجيزة، وشاء القدر أن يتوفى شهيدًا في انفجار
تلك القنبلة.
النائب العام هشام بركات.. القضاء في مواجهة الإرهاب
في 29 يونيو 2015 استشهد النائب العام الراحل هشام بركات، من خلال استهداف موكبه
وتفجيره على يد جماعة الإخوان الإرهابية، لتظل هذه الذكرى بآلامها القاسية على قلب
كل قاض وكل عضو بالنيابة العامة، بل وعلى قلب كل مواطن مصري.
استشهد "بركات" في حادث تفجير لسيارة مفخخة، استهدف موكبه عقب خروجه
من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، وأسفر الانفجار
عن إصابة 9 أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب في إحداث
تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.
عبدالمنعم محمد مصطفى ومجدي محمد مبروك ومحمد مروان.. شهداء
النيابة العامة
في 16 مايو 2015، استشهد 4 أشخاص بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، وأصيب وكيل نيابة
آخر، في هجوم مسلح شنه إرهابيو أنصار بيت المقدس على ميكروباص يقل قضاة وموظفين بمحكمة
شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و16 من
قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي؛ التخابر مع حماس والهروب من سجن وادي النطرون.
والشهداء هم؛ وكيل النيابة عبدالمنعم محمد مصطفى، ووكيل النيابة مجدي محمد مبروك،
ووكيل النيابة محمد مروان، والسائق شريف محمد حسين، والمصاب هو وكيل النيابة أيمن سعيد
مصيلحي. وتبنت "بيت المقدس" العملية بعد أن استقلوا سيارة دفع رباعي واعترضوا
طريق الميكروباص في حي المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه.
هجوم مسجد الروضة بسيناء.. 305 شهداء وقت صلاة الجمعة
استشهد 305 في الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد الروضة بسيناء، وأصيب أكثر من
128، ومن بين الشهداء 27 طفلًا، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب مسجد بشمال
سيناء، حيث انفجرت خلال تأدية المصلين لصلاة الجمعة.
انفجار معهد الأورام
أسفر الحادث عن وقوع 22 شهيدًا وإصابة 47 آخرين، وتم التوصل لهوية الإرهابي
الذى كان يستقل السيارة التي انفجرت، فضلًا عن باقي عناصر خليته الإرهابية.
تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا
أدي الحادث الإرهابي إلى استشهاد 24 مواطنًا وإصابة 78 آخرين في انفجار جسم
غريب داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس بطنطا بمحافظة الغربية.
تفجير كنيسة مارمينا بحلوان.. شهداء عيد الميلاد
سقط 10 ضحايا قبل الاحتفال بعيد الميلاد الجديد في هجوم إرهابي استهدف كنيسة
مارمينا بحلوان، عندما حاول إرهابي يحمل سلاحا آليا اقتحام الكنيسة، إلا أن قوات الأمن
تصدت له وقتلته، وبعد ساعات قليلة من الحادث أعلن تنظيم "داعش" تبنيه للهجوم،
حيث أعلنت ما تعرف بوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، مسئوليتها.
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. 29 شهيدا بقاعة الصلاة
في 11 ديسمبر2016 فجّر مهاجم انتحاري نفسه بعبوة ناسفة تزن 12 كيلو جرامًا في
قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، وأسفر
الحادث عن استشهاد 29 شخصا، وإصابة 49 آخرون، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم
فيها تفجير داخل الكاتدرائية المرقسية التي تضم المقر البابوي، ليعلن أيضا تنظيم داعش
الإرهابي مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية.
كنيسة مارمرقس بالمنيا
في يناير 2015، استهدف هجوم إرهابي كنيسة مارمرقس الكاثوليكية بالمنيا عشية
عيد الميلاد المجيد، ما أدى إلى استشهاد أمين ومساعد شرطة كانا يحرسان الكنيسة، وذلك
بعد أن قام إرهابيان مسلحان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق الأعيرة النارية على المجندين
المكلفين بحراسة الكنيسة، وعقب وقوع الحادث توصلت قوات الأمن إلى منفذي الهجوم، وهم
4 أشخاص، ينتمون إلى السلفية الجهادية.
كنيسة السيدة العذراء بـ 6 أكتوبر
شهد الحي العاشر بمدينة 6 أكتوبر في يناير 2014، تعرض قوة الشرطة المكلفة بتأمين
كنيسة السيدة العذراء مريم لإطلاق أعيرة نارية من قبل مستقلى إحدى السيارات، فبادلتهم
القوة إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت من ضبط السيارة مرتكبة الواقعة.
كنيسة القديسين بالإسكندرية
في الساعات الاولي من عام 2011 استهدفت سيارة مفخخة المصلين في كنيسة القديسين
بالإسكندرية، خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وبعدها
بعامين كانت هناك محاولات لتفجير كنيسة في رفح المصرية.
نجع حمادي بقنا.. شهداء القداس
عقب انتهاء قداس عيد الميلاد في 7 يناير 2010، هاجم ارهابيون تجمعات من الشباب
بثلاثة مواقع مختلفة أمام كنيسة بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، ما أدى إلى استشهاد
7 بينهم مساعد شرطة وسقوط عشرات الجرحى.
وسقط الضحايا على مسافة 400 متر في شارع رئيسي يضم كنيستي العذراء وماري يوحنا،
وتقع بينهما مطرانية نجع حمادي.
دير الأنبا صموئيل بالمنيا.. 24 شهيدا في إطلاق نار على أوتوبيس
قام 10 تكفيريين بإطلاق النار على أتوبيس ينقل عددًا من الأقباط إلى دير الأنبا
صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، من بنادق آلية على الحافلة، مما أسفر عن استشهاد
24 شخصًا، وإصابة 26 آخرين.
