أكد اللواء فتح الله عبد الحميد، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، يدل على اهتمام القيادة السياسية بالقوات المسلحة باعتبارها العمود الرئيسي التي تقوم عليها الدولة وبالاخص الجيش الثاني الميداني، فضلا عن الجهود التي تبذلها الهيئة الهندسية خلال الفترة الماضية في العملية الانشائية والتعميرية وحركة العمران التي تقوم وتحرص عليها الدولة.
وقال عبد الحميد في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس السيسي يهتم ويحرص كل الحرص ويسخر كافة الامكانيات للتحقيق العنصر الرئيسي للتنمية الشاملة للدولة الحديثة، فضلا عن إدراك الرئيس السيسي بالمخاطر التي تواجهة القوات المسلحة المصرية وخاصة من الاتجاهين الغربي والجنوبي.
وعن الزيارة التي قام بها اليوم مدير الاستخبارات الحربية المصرية اللواء خالد مجاور، لمقر القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اوضح القيادي بحماة الوطن انه لا يمكن ان نربط اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع قادة الجيش الثاني بالزيارة، مؤكدا ان التنسيق بين القيادة السياسية المصرية والجانب الليبي مستمر لمواجهة الإخطار والتهديدات التي تواجه الجانب الليبي باعتبار العمق الليبي امتدادا للامن القومي المصري في الجانب الغربي، خاصة في ظل الظروف التي تتعرض لها ليبيا من امتداد وتجاوزات حكومة الوفاق للارهابين والمرتزقة السوريين بالاسلحة الحديثة بتمويل قطري- تركي، والتي تمثل تهديدا للجبهة والاتجاه الاستراتيجي الغربي، منوها إلى ان الزيارة غاية في الاهمية للتاكيد للجانب الليبي الشقيق بان مصر تقف معهم ضد الإخطار والتهديات التي تواجهم من الجانب التركي والقطري.
وأضاف أن توجيهات الرئيس السيسي للقيادة العسكرية بالجاهزية والاستعداد القتالي بمثابة، رسالة ردع واضحة لكل من يفكر في تهديد الامن القومي المصري والعربي، فضلا عن إنها رسالة بالتحديات والأوضاع والظروف الملتهبة على حدود مصر من الاتجاه الغربي الليبي، مؤكدا على أن القوات المسلحة يجب ان تكون في اهوبة الاستعداد لمواجهة اي مخاطر بتواجه جمهورية مصر العربية وأمنها القومي.
