اختتمت فعاليات دورة الفنان الرائد طارق الربيعي، لمهرجان الشباب لمسرح الدمى بالعراق، "أون لاين" عبر تطبيق زووم الإلكتروني، مساء أمس الاثنين، التي تنظمها دائرة الثقافة وفنون الشباب – قسم السينما والمسرح بالعراق، بالتعاون مع المركز الثقافي العراقي للطفولة وفنون الدمى ومؤسسة سنتر فن للسينما والمسرح، برعاية وزارة الشباب والرياضة بالعراق.
شارك في هذه الدورة 12 عرضا مسرحيا للعرائس، لمجموعة من مختلف بلدان العالم وهي: "العراق، مصر، ايسلندا، المغرب، الجزائر، سوريا، عمان".
أعلن الدكتور حسين على هارف، رئيس لجنة التحكيم عن جوائز دورة الفنان "طارق الربيعي"، والتي جاءت كالتالي حصل العرض العراقي "الشجرة الطيبة والقزم"، للمخرج على جواد الركابي، على المركز الأول عن جائزة أفضل عرض مسرحي، وحصل على المركز الثاني، العرض الجزائري "الشيخ" للمخرج بو خضرة سهيل، أما المركز الثالث حصل عليه العرض الجزائري "رفيقو" للمخرج حاليم شعنان.
كما حصل المخرج على جواد الركابي، على جائزة أفضل إخراج مسرحي عن العرض العراقي "الشجرة الطيبة والقزم"، وحصل فريق عمل مسرحية "رفيقو" من الجزائر، على جائزة أفضل تحريك دمى للفنانين "حاليم شعنان، آمين قرامش"، أما جائزة أفضل تصميم وصناعة دمى، فاز بها مناصفة كل من ورشة جمعية ارلوكان للعرائس، من "الجزائز" عن مسرحية "الشيخ" للمخرج بوخضرة سهيل، والمخرج على جواد الركابي، من "العراق"، عن مسرحية "الشجرة الطيبة والقزم"، وحصل على جائزة أفضل أداء صوتي، مناصفة بين كل من فريق عمل مسرحية "رفيقو" من الجزائر، وفريق عمل مسرحية "كيف أصبح ماردًا" من عُمان، بينما حصل الكاتب المسرحي السوري مهند العاقوص، على جائزة أفضل تأليف مسرحي، عن مسرحية "كيف أصبح ماردًا"، من "عمان"، وحصل على جائزة النقاد، فريق مسرحية "رفيقو" من الجزائر، للمخرج حاليم شعنان.
أما جائزة التحكيم الخاصة، فاز بها كل من العرضين العراقيين "عبود وطبيب الأسنان"، للمخرج حيدر بريس، "ذات الرداء الأحمر وكورونا" للمخرج عبدالنبي على محمد، وذلك لانفراد العرضين في تفاعلهما مع الأطفال.
كرمت إدارة المهرجان لجنة التحكيم برئاسة الدكتور حسين على هارف من "العراق"، وعضوية كل من المخرج محمد نور الدين، مدير فرقة مسرح القاهرة للعرائس من "مصر"، والفنان بسام ناصر، والفنان عدنان سلوم، من "سوريا"، والفنان صفاء عيدي، والدكتورة زينب عبدالأمير، من "العراق"، والفنان مروان الصلعاوي، من "تونس"، وإهدائهم شهادات تقدير لجهودهم المبذولة تجاه المهرجان.
كما كرمت إدارة المهرجان أيضا لجنة النقد المسرحي التي تضم كل من الناقد المسرحي الدكتور ياسر البراك، من "العراق"، والناقدة الدكتورة منتهى طارق المهناوي، من "العراق"، والدكتور دلشاد مصطفى، من "العراق"، والناقد والمخرج رضا حسنين، من "مصر"، والناقد حاتم مرعوب، من "تونس"، والدكتور مهند العميدي، والدكتور على حسين حمدان من "العراق"، وإهدائهم شهادات تقدير لارائهم النقدية تجاه العروض.
جدير بالذكر أن المهرجان يعد انطلاقة حقيقية لتأثير الثقافة عبر مؤثرات واقعية مع دول العالم، حيث يهدف إلى تفعيل فنون مسرح الدمى محليا ودوليا من خلال اتاحة الفرصة للشباب واشراكهم في تقديم عروض مسرحية بالدمى ونشر ثقافة وفنون الدمى من خلال الورش الفنية والمحاضرات الفكرية والنقدية.
