الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مبادرة إماراتية لجمع 110 ملايين درهم لمساعدة أطفال وشباب العالم على مواصلة تعليمهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت "دبي العطاء"، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع "أتلانتس" النخلة دبي والفنان العالمي ساشا جفري مبادرة "إنسانية مُلهَمة" تتضمن إعداد أول لوحة فنية من نوعها في العالم يتم رسمها على القماش ومن شأنها أن تحطم الرقم القياسي لموسوعة "جينيس" كأكبر لوحة فنية في العالم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الاثنين: تهدف هذه المبادرة، المستوحاة من رؤية الفنان ساشا حول تعزيز التواصل بين الناس بعد وباء كوفيد-19 من أجل معالجة الآثار السلبية للجائحة على الأطفال والشباب، إلى جمع أكثر من 110 ملايين درهم إماراتي (30 مليون دولار أمريكي) للتواصل مع مليار شخص حول العالم ولدعم دبي العطاء وشركائها، وبشكل خاص منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حيث ستقوم الجهات الثلاثة بإطلاق مبادرة عالمية لتوسيع نطاق الاتصال الرقمي بهدف ضمان الحد الأدنى من استمرار العملية التعليمة وتوفير فرصة الحصول العادل على التعلم عن بعد لجميع الأطفال والشباب حول العالم.
وأضاف: ستدعم مبادرة "إنسانية مُلهَمة" أيضًا مؤسسة "جلوبال جيفت" التي ستركز على هدفها الخيري الأساسي المتمثل في دعم تعليم الأطفال ورفاهيتهم وتستهدف أولئك الأكثر حاجةً في ظل جائحة كوفيد-19، وينضم إلى هذه المبادرة شركاء من القطاع الحكومي في دولة الإمارات، بما في ذلك وزارة التسامح والتعايش، ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وتتصدر دولة الإمارات المشهد العالمي بمبادرات ورؤى وبرامج وطنية تسهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام وإقامة جسور التعاون الدولي والتواصل والتلاقي والحوار وبناء منظومة قيم أخلاقية إماراتية في أجيال المستقبل على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشاد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وراعي المبادرة، بمكانة دولة الإمارات التي أصبحت قوة رائدة في تعزيز وإقامة جسور التعاون الدولي والتواصل والتلاقي من خلال نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام عبر مختلف أطياف مجتمعها المتنوع والمتعدد الثقافات، مؤكدًا أن مبادرة "إنسانية مُلهَمة" تعكس بوضوح تلك الجهود الرامية إلى تزويد الأطفال والشباب بغض النظر عن جنسهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم بفرص للتواصل والحصول على وسائل الاتصال من أجل متابعة تعليمهم.