تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأشهر الأخيرة، بشكل كبير من تضييق الفجوة التي تفصله في مجال التأييد الشعبي، عن منافسه الديمقراطي المحتمل جو بايدن.
ويتضح من خلال نتائج مسح اجتماعي، نشر أمس الأحد، وتم في الفترة من 12 إلى 15 أغسطس بواسطة خدمة SSRS بتكليف من قناة CNN، أن 50% من الذين تم استطلاع آرائهم قالوا إنهم سيصوتون لبايدن والسيناتورة كامالا هاريس، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
وقال 46٪ إنهم سيدعمون ترامب ونائب الرئيس الحالي مايكل بنس. ونحو 1٪ قالوا إنهم سيصوتون لمرشح آخر، و2٪ اعترفوا بأنهم لن يدعموا أي سياسي. ولم يحدد الباقون موقفهم بعد.
ووفقا لاستطلاع أجري في الفترة من 2 إلى 5 يونيو، كان 55٪ من المستطلعين على استعداد للتصويت لصالح بايدن، و41٪ لترامب.
وأشارت القناة، إلى أنه، وفقا لأحدث البيانات، كان متوسط مستوى التأييد لبايدن في الولايات الأمريكية الـ15 الأكثر أهمية في الانتخابات، 49٪، وللرئيس الحالي ترامب 48٪.
