أدلة جديدة تثبت تورط قطر رسميا في التعامل مع المتمردين الحوثيين في صنعاء، آخر هذه الأدلة، ممارسة السلطات القطرية الخطف والترحيل القسري في حق مواطنين يمنيين.
وفي مذكرة صادرة عن رئيس الجالية اليمنية في الدوحة، اعترف فيها بأن السلطات القطرية رحلت مواطنة يمنية تدعى حياة البيضاني مع طفلها قسرا من الدوحة إلى جيبوتي، بناء على طلب ميليشيا الحوثيين، رغم أن المرأة وابنها مهددان بالقتل.
من جانبه قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن قطر تتعمد دعم وتمويل كل الميليشيات المتطرفة والتكفيرية الشيعية الموالية لايران في المنطقة العربية سواء في العراق أو اليمن أو لبنان وغيرها وذلك لهدف رئيسي وهو محاولة تقوية ايران ومساعدتها على انجاح مشروعها الاقليمي على حساب مصالح المملكة العربية السعودية وحلفائها العرب على خلفية خصومة وعداء الدوحة لمجمل النظام العربي القائم ومن منطلق خططها القائمة منذ سنوات طويلة والتي تعتمد على تحالفها الاقليمي مع القوى غير العربية التوسعية مثل تركيا وايران ودعم مشروعهما الايديولوجي الاستعماري بالمنطقة العربية.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن مشروع ايران يتأسس على جهود ميليشيات تكفيرية سنية من جهة مثل الإخوان والقاعدة وداعش ومن جهة أخرى ميليشيات تكفيرية شعية مثل حزب الله والحوثيون والحشد الشعبي وغيرها.
وأشار، إلى أن الهدف من مشروع هو الخصم من قوة الدول والمجتمعات والانظمة العربية وزعزعة استقرارها وأمنها تمهيدا لاسقاطها في يد المشروع الاستعماري الاقليمي وتقسيم النفوذ بالمنطقة العربية بين ايران وتركيا وإسرائيل
