السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خلافات أوروبا والصين وروسيا تضرب مشروع قرار أمريكا في مجلس الأمن بشأن إيران.. وسيناتور روسي: ضربة لمكانة وهيبة الولايات المتحدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقب فشل الولايات المتحدة بتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن تمديد حظر السلاح على إيران يوم الجمعة الماضي، علق السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، في تغريدة على "تويتر" قائلا: "وجدت الولايات المتحدة نفسها، مرة أخرى في عزلة مذلة: لقد فشل مشروع قرارها الذي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن حظر غير محدود من الناحية الزمنية على إمدادات الأسلحة لإيران".



ويرى بوشكوف، أن ذلك يعتبر ضربة قوية لمكانة وهيبة الولايات المتحدة.
وخلص السيناتور إلى أن التصدي لتصرفات الولايات المتحدة، يزداد "من فنزويلا إلى ألمانيا، حيث تحاول الولايات المتحدة منع إنجاز مشروع السيل الشمالي-2".



من جانبه قال فاسيلي نيبينزيا، الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إن روسيا صوتت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، لأنها تعارض باستمرار محاولات فرض مثل هذه القيود على طهران، وفقا لروسيا اليوم.
ولاحظت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة التي طرحت مشروع القرار "كانت تعرف سلفا أن مشروعها لا يحظى بالدعم". وأنه "لا توجد أسباب لفرض حظر السلاح على إيران. لذلك فإن سياسة واشنطن الهادفة لتقويض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ومحاولاتها فرط خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني لاقت رفضا قويا في العالم. ومع ذلك، قرر الجانب الأمريكي المضي قدما".



وقالت الخارجية الروسية: "لقد رفض مجلس الأمن المشروع بشكل لا لبس فيه. وكانت نتائج التصويت بمثابة تذكير للزملاء الأمريكيين بوجود القانون الدولي، وأن قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار الذي تمت بموجبه الموافقة على خطة العمل الشاملة المشتركة، يجب أن يحترمها الجميع، بما في ذلك واشنطن، وفي الإجمال، سنواصل بذل قصارى جهدنا لمنع الولايات المتحدة من زيادة تقويض الأسس القانونية الدولية للنظام العالمي الحديث".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن التفاعل في مجلس الأمن الدولي بالنسبة لروسيا "ليس تصادما للطموحات، ولكنه عمل مشترك مسئول من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتعزيزهما".



بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن الصين تقدر الجهود الروسية الخاصة بتخفيف حدة التوترات بشأن القضية النووية الإيرانية وتعزيز الأمن الإقليمي.
ولفت تشاو إلى أن الصين دائمًا ما تدعم بقوة الاتفاق النووي الإيراني، وتسعى إلى حماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفقا ليورو نيوز.
وأضاف "تعتزم الصين العمل مع جميع الأطراف المعنية للحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيقين، ودعم عملية التسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية".
وبرر الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة الذين وقعوا مع روسيا والصين الاتفاق النووي، امتناعهم عن التصويت أنهم لديهم أولوية وهي الحفاظ على "خطة العمل الشاملة المشتركة".