حالة من الاستياء الشديد بين أعضاء النادي الأهلي، بسبب ما تردد خلال الساعات الماضية حول تورط مدير المركز الإعلامي في النادي في كارثة رمضان صبحي، وحضوره جلسة توقيع اللاعب لنادي بيراميدز خلال الأيام القليلة الماضية.
وانتشر تقريرا صحفيا مطولا يوم أمس، حول كواليس أزمة رمضان صبحي مع النادي الأهلي، وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بأن مدير أحد الإدارات المهمة داخل الأهلي وهي إدارة الإعلام، تورط في رحيل اللاعب عن النادي، بل وحضر جلسة توقيعه على عقود الانتقال إلى نادي بيراميدز في أول شهر أغسطس الجاري.
وتسبب ذلك التقرير في حالة من الاستياء داخل النادي الأهلي، فكيف لمسئول كبير في النادي الأهلي ويتقاضى الآلاف من الجنيهات من خزينته، ويعمل ضد مصلحة النادي فلم يكتفِ بالصمت عن معرفته بما يدور في الكواليس، بل شارك في رحيل اللاعب عن الأهلي لسبب لم يذكره التقرير الصحفي.
الآلاف من أعضاء النادي الأهلي وجماهيره في حالة ثورة وغضب عارمة تجاه هذا المسئول، بل ويطالب البعض بضرورة الكشف حول حقيقة هذا التقرير الصحفي، الذي ذكر العديد من التفاصيل الدقيقة مثل البنك الذي تسلم منه رمضان صبحي مقدم تعاقده، وتحديد مواعيد وأيام التفاوض وأسماء كل الحضور.
الجميع من الجماهير وأعضاء النادي أجمعوا على ضرورة معاقبة هذا المسئول وليس رحيله عن النادي فقط، في حالة ثبوت صحة تلك الأخبار، لا سيما وأنه ثبت تورطه في العديد من القضايا المثيرة للجدل منذ سنوات قليلة، كادت أن تتطور إلى ما هو أبعد من ذلك.
وطالب البعض مجلس إدارة النادي الأهلي، بضرورة فتح تحقيق واسع حول تلك الواقعة، وتوضيح كافة الملابسات حول هذه الأزمة التي يتورط فيها مسئول داخل النادي في كارثة بهذا الحجم.
