الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ترحيب عربي ودولي بقرار الإمارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لاقى إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية، قبولا وترحيبا شديدا على المستوى العربي والعالمي، حيث قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الجمعة، إن ردود الأفعال من أهم عواصم العالم على الاتفاق الثلاثي، بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، مشجعة.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أن الاتفاق ”عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين“.
واعتبر قرقاش في تغريدة أخرى، أن قرار السلام يبقى فلسطينيا إسرائيليا بامتياز، لافتا إلى أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، أتاحت المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين وتطوير العلاقات الطبيعية، وقال إن الإمارات تطرح منحى واقعيا شفافا بعيدا عن المزايدات.
وبين الوزير قرقاش، أن "قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد، اطلع على كافة الجوانب، وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن بيان مشترك، أن "وفودا من الإمارات وإسرائيل، ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة؛ لتوقيع اتفاقيات ثنائية، تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة، والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة، والرعاية الصحية والثقافة والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة".
فيما رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاتفاق الثلاثي وأكد، أنه تابع "باهتمام وتقدير بالغ" البيان المشترك الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف السيسي على حسابه في "تويتر": "تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط".
وتابغ: "كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا".
كما أجرى السيسى اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى، أعرب خلاله عن "التهنئة لخطوة السلام التاريخية التي قامت بها دولة الإمارات والتي من شأنها أن تدفع جهود عملية السلام وتفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بما تم بموجب الاتفاق من إيقاف قرار إسرائيل بضم للأراضي الفلسطينية"، حسب بيان الرئاسة المصرية.
سلطنة عمان، إن قرار مباشرة العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل يسهم في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأعربت وزارة الخارجية عن تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضحت أنها تأمل في أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع.
فيما أعلنت مملكة البحرين بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي يوقف ضم أراض فلسطينية لإسرائيل.
واعتبرت المنامة أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يعزز من فرص التوصل للسلام". وقالت البحرين: "نتطلع لمزيد من الجهد للتوصل لحل عادل وشامل للفلسطينيين".
الأردن وردا على الاتفاق الثلاثي، أعلن أن "على إسرائيل أن تختار بين السلام أو الصراع"، مؤكدا دعمه "أي جهد حقيقي في الوصول إلى سلام عادل وشامل". واعتبر الأردن أن "انعكاس الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على السلام رهن بإجراءات تل أبيب".
ولفت إلى أن "قرار تجميد الضم يجب أن تتبعه إسرائيل بوقف كل الإجراءات غير الشرعية"، مؤكدا دعمه "أي جهد حقيقي في الوصول إلى سلام عادل وشامل".
فيما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن "قرار الإمارات وإسرائيل بتطبيع العلاقات نبأ جيد للغاية. كنت آمل بشدة ألا يتم المضي قدماً في ضم الضفة الغربية، وموافقة اليوم على تعليق هذه الخطط هي خطوة مرحب بها نحو شرق أوسط أكثر سلاماً".
من جهته، كتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على "تويتر": "اتفاق اليوم بين إسرائيل والإمارات هو دفعة ضرورية للسلام. نرحب بتعليق خطط الضم. حان الوقت لإجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل فهي السبيل الوحيد لسلام دائم".
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فعبّر عن الأمل بأن يساهم الاتفاق بين إسرائيل والإمارات في تحقيق حل الدولتين بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة والقانونِ الدولي.
ورحبت فرنسا بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واعتبرت الخارجية الفرنسية أن "تجميد إسرائيل لضم أجزاء من الضفة خطوة إيجابية يجب أن تكون نهائية". وأضافت أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يتيح استئناف المفاوضات وصولا لحل الدولتين".
في سياق متصل، رحب وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بـ"الاتفاق التاريخي" بين الإمارات وإسرائيل.
وكان ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد قد أعلن، الخميس، أن بلاده اتفقت مع إسرائيل على "وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية".
وأضاف في تغريدة على حسابه على "تويتر" أنه اتفق خلال اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على "وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية"، وهو ما كان قد أكده بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة.
فيما أشاد المبعوث الأممي للسلام نيكولاي ملادينوف، بالاتفاق الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدا أنه أوقف مخطط ضم أراض فلسطينية.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في صناعة فرص جديدة للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "أرحب باتفاق (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان (ولي عهد أبوظبي) و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وأكد أن الاتفاق أوقف مخططات الضم، وهو ما دعت إليه الأمم المتحدة باستمرار، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستعمل مع الجميع من أجل الحوار والسلام والاستقرار".
يذكر أنه قد اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.
وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق.
ومنذ الإعلان عن الخطوة توالت ردود الفعل المرحبة من العواصم الرئيسية والتي عدتها فرصة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.