السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"عزبة تونس".. أحدث إصدارات دار النخبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثا عن دار النخبة رواية "عزبة تونس" للروائي الجزائري حبيب درويش، والتي تدور أحداثها في عزبة تونس التابعة لواحدة من محافظات الصعيد.

وفق الناشر، الرواية تحكي قصة تجمع بين الحب في أقصى درجاته والألم والحزن في أحلك ظلماته، وهو الحب الذي ظل بطل الرواية يبحث عنه.

يقول الناشر: خالد بطل الرواية الشاب الصعيدي الذي وُلد في إحدى قرى الفيوم «عزبة تونس» والتي تعتبر مزار للسائحين وكأنها بالقباب البيضاء التي تعلو منازلها جزء من أرض تونس الخضراء ولكنها في الحقيقة أرض مصرية في صعيد مصر.

يسافر خالد مهاجرًا إلى (غرناطة) ليلحق بحبيبته وابنه عمه (ياسمين) لتبدأ الأحداث المثيرة للرواية والتي تختلط فيها الأفراح بالأحزان والخيال العلمي المثير الذي ينقلنا إلى أحداث يختلط فيها الخيال بالواقع.

«عزبة تونس» محطات من الحب والألم
عندما ينتقل الحب والمشاعر من جسد لآخر عبر قلب يتنقل من شخص لآخر حاملًا معه نفس الأحاسيس.. جسد يموت وقلب يحيا حياة أخرى في مكان آخر، ياسمين ونادية وهاجر، نساء مختلفات تحملن صفات متباينة، لكل منهن محطة في حياة (خالد) ذلك الرجل غريب الأطوار؛ يهرب من ماضٍ مؤلم ليعيش في ماضٍ آخر، لا يملك أن يعيش الحاضر، يعاني دائمًا شبح الوحدة وهو يعيش بين الناس.

من الرواية: «عادا لتوّهما من مقر بلدية غرناطة رفقة الحضور في مشهدٍ رسميٍ لزواجٍ مدنيٍ مُوثّقٍ، استأذن خالد ليغير بدْلة العرسَ العصرية، لتبقى ياسمين على فستانها الأبيض الناصع، بدأتِ السّهرة العائلية بشيء من الطّرب الأندلُسيّ الأصيل، وبعدها تبعه موسيقى ورقصٍ صعيديٍ، شارك فيه خالد بجلّابية والدهِ المُتوفّي، ليعود بعدها الهدوء نسبيًا.

اِستأذن العَروسين ليغيّرا ملابِسهما، لكنّهما انسحِبا يتسحّبان كالسارقين خفية إلى الخارج، ركبا السيّارة لينطلق بها خالد مُسرعًا وسط ضَحكاتٍ هستيرية لكليهما، أكيد أصابهما مسّ من الحُبّ الفرعوني المجنون، كان خالد يعيش ذلك الهبلُ الرومانسيُّ وهو لا يصدق نفسه! كأنّه يُشاهد مشاهدًا من فيلمٍ أمريكيٍ أو هنديٍ رومانسيٍ هُما بطلاه بلا منازع! يُراقب بين الفَينَة والأخرى وهو يقود، مدى سعادة حبيبته وزوجته ياسمين وضحكاتها العذريّة العسليةَ، حتى وصلا أخيرًا لمنزل الزوجية».