السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

أبو الغيط: يجب أن نسمع لصوت الشباب وأولوياتهم كما يرونها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد "مركز الشباب العربي" الذي يترأسه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات، "اليوم الثلاثاء، مؤتمر أولويات الشباب العربي" الأول، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة وحضور عدد من وزراء الشباب العرب ومسؤولي القطاعات الشبابية من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وشهد المؤتمر الإعلان عن نتائج "استطلاع أولويات الشباب العربي" الذي أنجزه مركز الشباب العربي وشمل 7000 شاب وشابة من 21 دولة عربية، اختاروا الاستقرار والتعليم والصحة في قمة أولويات الشباب العربي.
وشارك المؤتمر الذي أقيم بتقنية الفيديو كونفرانس, الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و الدكتورة دينا عساف، المنسق العام للأمم المتحدة في دولة الإمارات.
كما شارك في المؤتمر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، و أيمن توفيق المؤيد، وزير الشباب والرياضة في البحرين، و الدكتور فارس بريزات، وزير الشباب في الأردن، و الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والشباب والرياضة في موريتانيا، و عبد الرحمن المطيري، مدير عام الهيئة العامة للشباب في الكويت، و نادية بنعلي الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة في المغرب.
وقال الدكتور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية في الكلمة الافتتاحية: "أتوجه إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي والعاملين في المركز بالشكر على إعداد هذه الدراسة الهامة لفئة عريضة في مجتمعاتنا العربية.
مؤكدا, إن هذه المبادرة تؤسس لاتجاه غاية في الأهمية هو أن نسمع لصوت الشباب ولأولوياتهم، كما يرونها وكما يعبرون عنها، وليس كما نصوغها لهم أو نفرضها عليهم."
وأضاف أبو الغيط,ان "استطلاع أولويات الشباب العربي يتيح لنا فرصة نادرة للاقتراب بمنهج علمي من تصورات شبابنا عن عالمهم كما هو في الواقع، وأيضاً كما يريدون رؤيته من وجهة نظرهم."
وقال أبو الغيط: "الأمم الشابة هي أمم ديناميكية توفر فرصاً واعدة للانطلاق الاقتصادي والنمو السريع. والشباب بطبيعتهم ينظرون للمستقبل، لذلك فإن التحدي في مجتمعاتنا العربية يتمثل في التكيف مع متطلبات وطموحات هذه الكتلة الشابة والعمل باستمرار على دمجها باعتبارها القاطرة الحقيقية للنمو."
وأضاف: "لفت نظري في نتائج الاستطلاع قدر الوعي الكبير لدى شبابنا. وظهر أن الأمن والسلامة في مقدمة أولويات الجيل الحالي من الشباب العربي بنسبة 73% من الذين استُطلعت آراؤهم، وهو ما يمثل وعياً ناضجاً لدى هؤلاء الشباب. فبدون أمن لا اقتصاد، ولا رخاء."
وأكد أن "الجامعة العربية تحتضن العديد من المبادرات التي تتعلق بقطاع الشباب وهي تؤمن إيماناً عميقاً بأن مجتمعات العرب وحكومات العرب تحتاج صورةً علمية صحيحة وواضحة عن أولويات الشباب وتوجهاته."
وتوجه إلى فريق مركز الشباب العربي بالقول: "أثق أن الاستطلاع الذي بادرتم إلى إجرائه يسد نقصاً كبيراً في معرفتنا بأهم مكونات مجتمعاتنا العربية وحاملي لواء نهضته في المستقبل."