أكدت أوكرانيا اليوم الثلاثاء 11 أغسطس 2020، أن طهران ستدفع ثمن إسقاط الجيش الإيراني، طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية.
وأكد نائب وزير الخارجية الأوكراني يفغيني يينين، إن طهران ستضطر أن تدفع تعويضا عن الطائرة المنكوبة، التي كان على متنها 176 شخصا بينهم 57 كنديا، وأصدرت منظمة الطيران المدني الإيرانية، تقريرا في شهر يوليو المنصرم، ألقى باللوم على اختلال نظام الرادار ونقص الاتصال بين مشغل الدفاع الجوي وقادته.
وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بصاروخ أرض – جو، في الثامن من يناير من العام الجاري 2020، بعد إقلاعها مباشرة من طهران، واعترفت إيران بـ"الخطأ الكارثي"، الذي ارتكبه الحرس الثوري الإيراني، في خضم أزمة مقتل قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، قبل اسقاط الطائرات الأوكرانية بأيام قليلة.
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني، عبر منشور بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن إيران أبدت استعدادها، دفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن إسقاط الطائرة، بعد جولة المفاوضات التي جمعت البلدين، إضافة إلى شركة الخطوط الجوية الدولية.
واتفق الجانبين، على أن تتضمن جولة المفاوضات القادمة، قضية التعويضات، مشيرا إلى أن تأمين الطائرة من عدمه لن يغير من حقيقة أن إيران ستدفع تعويضا عن الخسائر، مؤكدا أن ""في الحقيقة، تم تأمين الطائرة المنكوبة من قبل إحدى شركات التأمين الأوروبية، التي بدورها مؤمنة من قبل شركات تأمين أخرى. وسيتعين على إيران تعويض خسائر الطائرة، حتى إن لم يكن بشكل مباشر، عن طريق شركات التأمين ذات الصلة، بغض النظر عن الطريقة فنحن ما زلنا نتحدث عن نفس التعويض".
