في مثل هذا اليوم 10 أغسطس من عام 2010 أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا أن وباء أنفلونزا الخنازير (H1N1) قد انتهى وأن تفشيه في العالم كان أقل كثيرا مما كان يخشى قبل عام.
وقالت مارجريت تشان المدير العام للمنظمة إن العالم كان محظوظا لعدم تحور الفيروس (H1N1) إلى صورة أكثر فتكا وأن اللقاح الذي جرى تطويره في وقت قياسي ما زال فعالا ضد المرض، مؤكدة أن الفيروس "بلغ نهاية مداه إلى حد بعيد."
ودافعت "تشان" عن القرار الذي اتخذته المنظمة في شهر يونيو من عام 2019 بتصنيف المرض باعتباره وباء عالميا، وأضافت أن فيروس أنفلونزا الخنازير سيظل ينتشر ضمن الأنفلونزا الموسمية لأعوام عديدة مما يستلزم من السلطات الصحية الاستمرار في توخي الحذر.
وتابعت أن مرض أنفلونزا الخنازير ما زال يهدد الفئات الأكثر تعرضا مثل النساء الحوامل، مشيرة إلى أن مخزون اللقاحات ضد فيروس (H1N1) ستبقى فعالة ضد هذا الفيروس، وأن الفيروس لم يطور مقاومة للأدوية المقاومة للفيروسات.
وأضافت هيئة المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض ان إعلان منظمة الصحة العالمية لن يغير الخطط الأمريكية المتعلقة بموسم الأنفلونزا المقبل، كما أوصت الهيئة الأمريكية بتطعيم جميع من تزيد أعمارهم على ستة شهور ضد الأنفلونزا الموسمية هذا العام.
وأضافت أن مصنعي اللقاحات يتوقعون وفرة في اللقاحات الأمريكية المضادة للأنفلونزا والتي ستقي من انفلونزا (H1N1) التي ظهرت العام الماضي فضلا عن سلالتي الفيروس (H3N2) والأنفلونزا B وهما أكثر انتشارا.
ودافعت "تشان" عن القرار الذي اتخذته المنظمة في شهر يونيو من عام 2019 بتصنيف المرض باعتباره وباء عالميا، وأضافت أن فيروس أنفلونزا الخنازير سيظل ينتشر ضمن الأنفلونزا الموسمية لأعوام عديدة مما يستلزم من السلطات الصحية الاستمرار في توخي الحذر.
وتابعت أن مرض أنفلونزا الخنازير ما زال يهدد الفئات الأكثر تعرضا مثل النساء الحوامل، مشيرة إلى أن مخزون اللقاحات ضد فيروس (H1N1) ستبقى فعالة ضد هذا الفيروس، وأن الفيروس لم يطور مقاومة للأدوية المقاومة للفيروسات.
وأضافت هيئة المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض ان إعلان منظمة الصحة العالمية لن يغير الخطط الأمريكية المتعلقة بموسم الأنفلونزا المقبل، كما أوصت الهيئة الأمريكية بتطعيم جميع من تزيد أعمارهم على ستة شهور ضد الأنفلونزا الموسمية هذا العام.
وأضافت أن مصنعي اللقاحات يتوقعون وفرة في اللقاحات الأمريكية المضادة للأنفلونزا والتي ستقي من انفلونزا (H1N1) التي ظهرت العام الماضي فضلا عن سلالتي الفيروس (H3N2) والأنفلونزا B وهما أكثر انتشارا.
