كشف موقع "مهاجران" الإيراني، مفاجأة مدوية تمثلت في تخلي قطر عن إيران، بعد دعوات مجلس التعاون الخليجي، لتمديد حظر الأسلحة على طهران.
وقال الموقع الإيراني، إن الدوحة تتعاون سرا مع دول مجلس التعاون الخليجي لتمديد حظر السلاح على إيران، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول العلاقات الإيرانية القطرية خاصة أن العلاقات بين طهران والدوحة دائمًا ما تتسم بالقوة والتعاون في عدد من المجالات والقضايا الإقليمية والدولية.
وحسبما ذكر "مهاجران"، كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجراف قد بعث برسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطالب فيه بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي في 18 أكتوبر المقبل.
ونقل عن الحجراف قوله إن إيران تنشر السلاح في جميع أنحاء المنطقة كجزء لا يتجزأ من سياستها التشعبية السلطوية وتدخلها طويل الأمد في الشئون الداخلية للدول العربية بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا يعد انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة.
وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إيران في عدة قرارات قبل 13 عامًا بخصوص التسليح؛ لكن بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، أعلن مجلس الأمن أن العقوبات ستنتهي في 18 أكتوبر القادم من العام الحالي، الأمر الذي يجعل حظر السلاح على إيران ضروريا ويجب على طهران أن توقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأن تكف عن تزويد المنظمات الإرهابية والطائفية بالسلاح.
وقالت الحكومة الأمريكية، إنه في حالة عدم تجديد عقوبات الأسلحة الإيرانية، فإنها ستلجأ إلى "آلية إطلاق" تؤدي إلى إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.
وأطلقت الولايات المتحدة مؤخرًا حملة لمنع انتهاء صلاحية حظر الأسلحة، وتسعى إلى منع استخدام حق النقض (الفيتو) على قرار من روسيا والصين.
