الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صفعة جديدة على وجه تميم.. صحفية أذربيجانية ترفض جائزة قدرها 250 ألف دولار مقابل تلميع صورة النظام القطري.. خديجة إسماعيل: تميم أغلق مركز الصحافة الاستقصائية.. ويسعى لإبقائنا تحت سيطرته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زال النظام القطرى يخفى جرائمه وعملياته المشبوهة عن طريق تجميل صورته أمام العالم بهدف إبعاد الشبهات الإرهابية عنه، حيث حاول نظام الحمدين استقطاب الصحفية الأذربيجانية خديجة إسماعيل وفا، التى تعمل في الصحافة الاستقصائية، وتشغل منصب عضو في مؤسسة مكافحة الجريمة والفساد، من أجل تلميع صورة أذرع قطر الإعلامية، ولكنها رفضت أموال الدوحة وأى محاولات من نظام تميم.

وفى تقرير أعدته مؤسسة «ماعت»، كشف أن قطر قدمت للصحفية عرضا للحصول على 250 ألف دولار من خلال مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، الذى أسسته قطر لتليمع صورتها، ولكنها رفضت العرض من قطر، بعد تأكدها من أنشطة المركز واكتشافها أنه تابع للحكومة القطرية من أجل مصالح قطر الشخصية.

وكانت الصحفية رفضت جائزة قيمتها 250 ألف دولار، قدمها لها مركز قطرى لمكافحة الفساد، بعد أن علمت أن مؤسسه هو تميم بن حمد.
وكشف موقع «جام نيوز»، الناطق باللغة الأذرية، عن أن الصحفية الاستقصائية خديجة إسماعيل رفضت جائزة نقدية بقيمة 250 ألف دولار من «مركز حكم القانون ومكافحة الفساد» في قطر.

وقالت إنها رفضت الجائزة بعد النظر في أنشطة المركز، حيث اكتشفت أن المركز تابع لأمير قطر، الذى أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في البلاد، وقالت خديجة إنها علمت أن تميم الذى يقدم نفسه على أنه مصلح قد أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر، مشيرة إلى أن الدافع وراء رغبة المؤسسة في منحها الجائزة هو إبقاء الصحفيين المشهورين تحت سيطرتها.

وأضافت: «لقد كانوا يوزعون الجوائز منذ 3 سنوات، ولم يوافق أى شخص مشهور حتى الآن على استلام الجائزة»، وأن «الفائزون المشهورون هم الذين يضفون الشرعية على مثل هذه المبادرات» حال استلامها.

وفى الوقت الذى تقوم قطر بتلميع صورتها لتظهر أمام العالم بأنها تدعم الحرية والصحافة الحرة، كانت ‹السلطات القطرية حاولت اختطاف عائشة القحطانى، الناشطة القطرية في لندن وأحد معارضات النظام القطري، وقالت عائشة: «عندما تدعم سلطة دولة معينة، مثل سلطة دولة قطر، بأموال طائلة بعض المعارضين من دول المقاطعة، ألا يعد هذا تدخلا في الشئون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة لتهديد أمنها الداخلى أيضا؟!.. إذا كنتم لا ترضون تدخل أى دولة أخرى في الشأن الداخلى لقطر، وهذا حق أصيل، فلا تفعلوا المثل».
وأضافت: «هذا النوع من الدعم دفع للأسف معارضا سعوديا شابا معروف جدا ويقطن خارج المملكة المتحدة إلى محاولة استغفالى وإقناعى بالعودة إلى قطر وبإلحاح مستمر، على الرغم من أنه يعلم حجم الخطر الذى ينتظرنى هناك؛ وذلك عن طريق دفعى للقاء مسئولة قطرية كنت أجهل هويتها!.

‏ووجهت تغريدة إلى قنصل قطر في المملكة المتحدة قائلة: «إلى سعادة القنصل- الذى أخبرنى باتصالك بأهلى هو شخص منكم وفيكم ومن داخل السفارة- أهم سبب لوجودى في بريطانيا هو أنى أردت أن أعامل كشخص بالغ ومستقل، فلا يمكن أن أقبل بهذه المعاملة، واستغفالى لأعود من قبل معارض مرتشٍ.»

وتكشف هذه الواقعة حقيقة النظام القطرى «الملعون» وأفكاره المشبوهه التى يقوم بها لكتم صوت المعارضة بمزاعم الحفاظ على استقرار الدوحة وشعبها.