أفادت شبكة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية بأن الاستخبارات الأمريكية قدمت معلومات للمشرعين، تدعي بأن روسيا "تنشر معلومات مضللة" حول المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، العضو في لجنة شئون العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن "أجهزة الاستخبارات قد توصلت إلى استنتاج ثابت بشأن ما يعتزم الروس القيام به ومن يعملون بتكليف من الروس".
في الوقت ذاته، يعتقد الجمهوريون أن هناك محاولات للتدخل في الانتخابات الأمريكية على نطاق أوسع، وهناك دولا أخرى تسعى للتأثير على الانتخابات، بما فيها الصين وإيران.
من جهته، صرح السيناتور ليندسي غراهام بأنه "من الواضح أن حكومات أجنبية تريد الإخلال بانتخاباتنا. إن الإيرانيين والصينيين لا يحبون ترامب كثيرا".
ونقلت "سي إن إن" عن مصادرها مزاعم بأن "روسيا تركز على التضليل بشأن المرشح الديمقراطي جوبايدن بشكل خاص، وأنها تسعى للإساءة إلى حملته".
لكن الاستخبارات الأمريكية امتنعت عن الحديث علنا حول أن روسيا تفضل مرشحا على الآخر، بحسب "سي إن إن".
يذكر أن الولايات المتحدة اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لكن موسكو رفضت مرارا كل الاتهامات من هذا القبيل، مشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها.
