الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عبر بوابة التسليح.. «العثمانلى» يعزز وجوده في الغرب الأفريقي.. اتفاقية تعاون دفاعية مع كوت ديفوار.. ومساعدة غينيا في الأمن البحرى ومكافحة القرصنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قارة أفريقيا لم تسلم من مخططات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على الرغم من بعد المسافة بينهما، إذ أبرمت أنقرة العديد من الاتفاقيات العسكرية مع دول أفريقيا لتوسيع نفوذها في القارة السمراء.


أبرمت السلطات التركية اتفاقية تعاون في مجال الدفاع مع كوت ديفوار، لفتح أسواق القارة أمام السلاح التركى الذى يسيطر عليه أردوغان وأقاربه، وتشمل مجالات الإنتاج الصناعي، وشراء وصيانة المعدات العسكرية والدفاعية، فضلًا عن الدعم الفنى واللوجستي، وتبادل المعلومات والبحث في هذا المجال.
وقال وزير التجارة التركى روهصار بكجان إن تنوع السوق مهم لتركيا لأن العالم يواجه حروبا تجارية وحمائية، مؤكدا أن اتفاقية التعاون الدفاعى بين تركيا وكوت ديفوار تتماشى مع الاتفاقات والتطورات الأخيرة التى تؤكد أن قطاع الدفاع في تركيا سيلعب دورا محوريًا في تشكيل سياسة الحكومات الأفريقية لعام ٢٠٢٠، وزيادة نفوذها وتعزيزها الوجود في غرب أفريقيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الفنية العسكرية، وشركات صناعة الدفاع، ومرافق الصيانة والإصلاح، وتسهيل الزيارات الفنية لمراكز البحوث وتبادل الأفراد بين المؤسسات والشركات.
كما أبرمت تركيا مع أوغندا اتفاقية تعاون في صناعة الدفاع تتضمن إنتاج وتحديث منتجات صناعة الدفاع، والبحث وتبادل المعلومات. 
وتعهد البلدان في نص الاتفاق بالتعاون في الإنتاج الصناعي، وشراء وصيانة المعدات العسكرية والدفاعية، فضلا عن الدعم التقنى واللوجستي، وتبادل المعلومات والبحوث في هذا المجال.
وتنص المادة ٤ من الاتفاق على أن الأطراف ستوفر "بيئة مناسبة للبحث والتطوير والإنتاج والتحديث المشترك لسلع وخدمات الصناعة الدفاعية من قبل القوات المسلحة للأطراف، من قبل أطراف ثالثة" تغطى الصفقة المساعدة المتبادلة في مجالات إنتاج وشراء سلع وخدمات صناعة الدفاع، وتحديث الأدوات والمعدات وبيع المعدات العسكرية والدفاعية النهائية المنتجة من خلال مشاريع مشتركة إلى دول ثالثة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التقنية العسكرية، وشركات الصناعة الدفاعية، ومرافق الصيانة والإصلاح، وتسهيل الزيارات الفنية لمراكز البحوث وتبادل الأفراد بين المؤسسات والشركات. 
كما نجحت تركيا في توقيع اتفاقية تعاون عسكرى مع غينيا تتضمن المساعدة في الأمن البحري، والتعاون في صناعة الدفاع، والاستخبارات العسكرية والأنظمة اللوجستية، وإجراء تدريبات مشتركة.
وتعهدت تركيا بمساعدة غينيا في الأمن البحرى في خليج غينيا والقرصنة، التى زادت قبالة الساحل الغربى لأفريقيا على الرغم من الإجراءات الوقائية، حيث أشار المكتب البحرى الدولى إلى أن خليج غينيا لا يزال نقطة ساخنة للقرصنة، وهو ما يمثل الغالبية العظمى من عمليات اختطاف الرهائن البحريين وعمليات الاختطاف على مستوى العالم، وأن ٨٢ بالمائة من عمليات الاختطاف البحرى بين يناير وسبتمبر ٢٠١٩ في جميع أنحاء العالم وقعت في خليج غينيا.
ووفقا للاتفاق الإطاري، تتعهد تركيا وغينيا بالتعاون في صناعة الدفاع وتقاسم المخابرات العسكرية المشاركة في التدريبات المشتركة والتدريب على النظم اللوجستية والاتصالات والإلكترونيات ونظم المعلومات وعمليات حفظ السلام، وأيضا المعونة الإنسانية.
والتزام البلدان أيضا بالتركيز على التدريب والتعليم العسكرى والطب العسكرى والخدمات الصحية، والأنظمة القانونية العسكرية، ورسم الخرائط والهيدروغرافيا، وتبادل الأفراد العسكريين من أجل التطوير المهني، وتبادل المعلومات والخبرات في البحث العلمى والتكنولوجى العسكري.