الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نتيجة الثانوية العامة لعبة شد أعصاب.. أطباء نفسيون يحذرون الأهالي: تقبلوا الإعلان بصدر رحب أيا كانت الدرجة.. واستشاريون: الإدارة السيئة للحظات الفرح أو الحزن قد تحدث عنفا مفاجئا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظهور نتيجة شهادة الثانوية العامة اليوم يكون بمثابة اللحظة الفارقة في حياة الطالب أو الطالبة المصرية، لأنه يحدد المجال الذى سيختاره ليدرسه ويتخصص فيه حين يدخل سوق العمل؛ لذا تستعرض "البوابة نيوز" مع الأطباء والاستشاريين النفسيين كيفية احتواء الأهل للحالة النفسية لدى الطالب بعد ظهور النتيجة سواء كما يريد أو العكس.

حذر الدكتور إبراهيم مجدى حسين، استشارى الطب النفسى،من تلك اللحظة الفارقه وضرورة توازن رد فعل الاهل وضرورة متابعة الأبناء والبنات اليوم بعدما تظهر النتيجة وتقبلهم وتقبل نتيجتهم ايا كانت بالنجاح أو بالرسوب،مبينا بجلاء ظهور أعراض مرضية تتمثل في  الرغبة في الانعزال والهروب باللجوء إلى النوم، وتجاهل الناس المحيطين بالطالب أو الطالبه والبكاء الصامت والهمهمة بصوت مكتوم  وأحيانا يصدر العنف المفاجىء والغير مبرر ورفع الصوت الهستيري  وضرب الأخوة الأصغر سننا بأى حجه كاذبة،كل هذه الاعراض متوقعه لعدم تطابق نتيجة الثانوية العامة مع المتوقع وتعد طبيعية جدًا، وهى طريقة عادية  للتعبير عن الغضب والثورة  والتى هى رد فعل من الطالب أو الطالبه  لا أكثر.  
وأكد"مجدى"، أن الأمر يعد في الطور الطبيعى، إذا استمرت ليومين بعد النتيجة، وحذر الأهل من التجاهل المتعمد لهذه الأعراض عند استمرارها إذا زاد لأكثر من أربعة أيام،فهنا ضرورى اللجوء لطبيب نفسي فورا حتى لا تتفاقم الأمور، مؤكدا على دوره التوجيهى المساعد  الطبيب في التعبير عن ذاته والانتصار على أي   شعورسيء بعد النتيجة.

فيما يقول دكتور وليد هندى استشارى الطب النفسي،لازم الطالب يكون على قناعه بان تفوقه الدراسي لا علاقة له بنجاحه في مجال عمله الذى يختاره في حياته ولا يختار له اهله مجاله لان هذه حياته.
وأوضح "الهندى "،استقبال النتيجه في البيت السنه دى مختلف عن قبل ذلك ولابد ان تكون الاسرة متوازنه ولديها الثبات الانفعالى وعدم المقارنه بباقى زملاؤه وابراز الافاق المستحدثه والجامعات والكليات الجديدة التى انشأتها الدولة جعلت هناك قماشة واسعه في الاختيار لكى يتوازن الطالب ويتوائم مع نتيجته ايا كانت،بالنسبة للراسبين انصح الاسرة بالكلمة الطيبة لانها ممكن تغير مسار إنسان ولازم اولياء الأمور يفهموا لن النجاح والقمة في الكلية التى يدرس بها ويتفوق فيه ويحدث فارق ويحدث أولوية فالطالب المتفوق في معهد الموسيقى العربية  أفضل بكثير عن الطالب في كلية الطب ولا يحب دراسة التشريخ وبعد حصوله على الباكالوريوس يتخرج ويعمل في مجال اخر غير الطب لانه لايحب مجال دراسته لازم الطالب يكون على قناعه بان تفوقه الدراسي لا علاقة له بنجاحه في مجال عمله الذى يختاره في حياته ولا يختار له اهله مجاله لان هذه حياته ويعرف الطالب جيدا ماذا يحب من مجالات ويستطيع النجاح فيه.

للحصول على نتيجة الثانوية العامة 2020