ردا على فتح تحقيق جنائي مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم جيانى انفانتينو من قبل السلطات السويسرية، عقد الفيفا مؤتمرا صحفيا عالميا للرد على هذه الاتهامات، ودعا نائب سكرتير عام الفيفا الاسدير بيل نائب الأمين العام للفيفا إلى غلق القضية لعدم وجود أخطاء.
"البوابة نيوز" شاركت في المؤتمر الصحفي العالمى الذى شارك به عدد قليل من ممثلى الصحافة العالمية، ومنها التايمز البريطانية، الجارديان البريطانية، نيويورك تايمز الأمريكية، لوموند الفرنسية، وكالة الأنباء الفرنسية.
ووصف الفيفا قرار السلطات السويسرية بفتح إجراءات جنائية ضد رئيسها جياني إنفانتينو الأسبوع الماضي بأنه غريب وسخيف، يأتى ذلك بعد أن أعلنت السلطات السويسرية الخميس الماضي إنه تم اتخاذ إجراءات ضد رئيس الفيفا الحالي من قبل مدع خاص يبحث في اجتماعاته مع المدعي العام السويسري مايكل لوبر، في حين نفى كل من لاوبر وإنفانتينو بالفعل ارتكاب أي مخالفات.
وقال بيل في مؤتمر صحفي مصور الفيديو: "لا يوجد أساس وقائعي على الإطلاق لهذا التحقيق الجنائي، لا يوجد وصف للسلوك الإجرامي من أي نوع تم إبلاغه للفيفا، هناك شيء غريب وغير عادل في كل هذا لأننا واثقون بنسبة 100٪ من أنه لن يتم توجيه تهمة جنائية ضد إنفانتينو.
وأضاف: "بالطبع هناك ضرر تعرضت له مؤسسة الفيفا ورئيسه بسبب هذه الأخبار عن القضية، والحديث عن تحقيق جنائي، والإشارة إلى أن الإجراءات تتعلق بإساءة استخدام الوظائف العامة وخرق السرية الرسمية ومساعدة المخالفين و"التحريض على هذه الأفعال".
وقال بيل: "إذا فتح شخص ما تحقيقًا جنائيًا فيجب أن يكون هناك سبب وجيه وليس لدينا أي أسباب". لدينا بعض الشكاوى المجهولة ولكننا لا نعرف من قدمها.
ونوه الفيفا إلى أنه في وقت الاجتماعات التي عقدت في 2016 و2017، كان مكتب المدعي العام يُجري تحقيقات في أكثر من 20 حالة تتعلق بفضيحة تورط فيها الفيفا قبل انتخاب إنفانتينو رئيسًا في عام 2016.
وحول إمكانية وجود شخصيات تبحث عن تحقيق ضرر للفيفا، أوضح بيل: "إنه لا يعرف ذلك، كما أنه لا يريد أن يشير بإصبع على أشخاص معينين أيضًا. ولكن الآن عليك أن تنظر من لديه ميزة، ولكن الخبراء القانونيون لهم رأيهم.
وحول سبب اختفاء إنفانتينو، تمت الإشارة إلى أنه سيتحدث لوسائل الإعلام قريبا عن هذه القضية، وليس لديه ما يخفيه، فهناك اتهامات مجهولة. وبالطبع، من الممكن دائمًا الإطاحة بالأشخاص المهمين. لكن الآن؟ إنفانتينو لم يفعل شيئًا غير قانوني، لا نعرف لماذا يوجد هذا التحقيق، إنه غير عادل على الإطلاق، بحسب تعبير بيل.
