قال نائب وزير الزراعة في زيمبابوي فانجيليس هاريتاتوس ، إن آفاق الانتعاش الاقتصادي في بلاده تتوقف على تنمية قطاعها الزراعي.
وشدد - في كلمة ألقاها اليوم الإثنين بمناسبة يوم محصول القمح الشتوي في اقليم ميدلاندز - على أهمية تنشيط خطط الري الجديدة في زيمبابوي لمواجهة موجات الجفاف المتكررة وعدم انتظام هطول الأمطار في الوقت الحالي.
وأكد أن "الحكومة تلتزم بتوفير بيئة مواتية لضمان الاستئناف السريع لمشروعات الري، وقد وضعت الوزارة خطة للتعافي الزراعي تركز على تغيير سياسات تقليل زراعة القمح وفول الصويا والذرة".
وأوضح أن خطة الإنعاش يجب أن تتضمن بنودا تؤكد أن إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية عرضة لتغير المناخ، مضيفا أن "خطتنا ترمي إلى الاستفادة من المسطحات المائية الوفيرة لحماية قطاع الزراعة من تقلبات المناخ".
وأضاف "أن المسطحات المائية في زيمبابوي لديها القدرة على ري أكثر من مليوني هكتار منهم 216 ألف هكتار مجهزين بالبنى التحتية اللازمة لعملية الري، ولكن ما يعمل الآن هو 174500 هكتار".
وشدد المسئول ال زيمبابوي - في ختام حديثه - على أن "قطاع الزراعة الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصاد البلاد ويقوم عليه النمو الاقتصادي والأمن الغذائي وبرامج القضاء على الفقر، يواجه تحديات خطيرة؛ من بينها حالات الجفاف المتكررة وعدم انتظام هطول الأمطار ونقص التمويل الكافي".
