في ضوء اهتمام الدولة بصحة المواطنين، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين باستخدام الدراجات عام 2014، أعلنت وزارة الشباب والرياضة موعد انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "دراجتك صحتك" في 6 أغسطس المقبل، حيث توفر الوزارة بها الدراجات الهوائية بأسعار مدعمة لتشجيع المواطنين على شرائها والإقبال عليها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، لنشر ثقافة الممارسة الرياضية في المجتمع.
وقال الدكتور محمد فوزي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الشباب والرياضة، إنه من أهم أهداف مبادرة "دراجتك صحتك"، هو الحفاظ على صحة المواطن، فضلًا عن أنها تعتبر وسيلة اقتصادية وسهلة في ممارستها كرياضة، مشيرًا إلى أنه في المرحلة الأولى تم طرح 1000 دراجة، وتم توزيعها من خلال مركز شباب الجزيرة، وفي المرحلة الثانية سيتم طرح 1400 دراجة بصناعة مصرية خالصة 100% ومدعمة مع أحد البنوك الوطنية.
وقال الدكتور محمد فوزي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الشباب والرياضة، إنه من أهم أهداف مبادرة "دراجتك صحتك"، هو الحفاظ على صحة المواطن، فضلًا عن أنها تعتبر وسيلة اقتصادية وسهلة في ممارستها كرياضة، مشيرًا إلى أنه في المرحلة الأولى تم طرح 1000 دراجة، وتم توزيعها من خلال مركز شباب الجزيرة، وفي المرحلة الثانية سيتم طرح 1400 دراجة بصناعة مصرية خالصة 100% ومدعمة مع أحد البنوك الوطنية.
وأوضح، أن الدراجة الجبلية يصل سعرها إلى 1930 جنيها أقل من سعرها بالسوق العادي ومناسبة لكل الفئات العمرية، والدراجة الرياضية يصل سعرها لـ 2362 جنيها.
ومن جانبها، ترى الدكتورة نوران فؤاد، أستاذ علم الاجتماع، أن مبادرة "دراجتك صحتك" سيكون لها فوائد عديدة، حيث تعتمد عديد من دول العالم على استخدام الدراجات أكثر من السيارات، والتي توفر لها طرق أو ممرات محددة للسير فيها، منعًا لوقوع الحوادث والكوارث أثناء السير بها في الشوارع والطرقات، مشيرة إلى أنه لا بد من توفير الطرق المخصصة للدراجات في مصر.
وتابعت فؤاد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الدراجات لها مميزات كثيرة، من أبرزها حل أزمة الزحام المروري والإقبال والتكدس على المواصلات العامة التي تشهده البلاد بشكل يومي في الأيام العادية قبل أزمة فيروس "كورونا" المستجد، حيث إنها كانت وسيلة لحل الزحام المروري في مختلف الدول، لافتة إلى أنه بعد تشجيع الدولة للمواطنين على ركوب الدراجات تغيرت نظرة المجتمع إلى حد كبير في هذا الصدد، وخاصةً للفتيات، وتشجيع المواطنين على تغيير وجهة نظرهم تجاه الاعتماد على الدراجات بدلًا من اللجوء إلى المواصلات أو شراء السيارات، باعتبارها سهلة الاستخدام ورياضية أكثر من ركوب سيارة أو المواصلات، مؤكدة أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق الارتقاء في مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والفكرية أيضًا، فضلًا عن التنمية الاقتصادية التي يشهدها المجتمع حاليًا.
ومن جانبها، ترى الدكتورة نوران فؤاد، أستاذ علم الاجتماع، أن مبادرة "دراجتك صحتك" سيكون لها فوائد عديدة، حيث تعتمد عديد من دول العالم على استخدام الدراجات أكثر من السيارات، والتي توفر لها طرق أو ممرات محددة للسير فيها، منعًا لوقوع الحوادث والكوارث أثناء السير بها في الشوارع والطرقات، مشيرة إلى أنه لا بد من توفير الطرق المخصصة للدراجات في مصر.
وتابعت فؤاد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الدراجات لها مميزات كثيرة، من أبرزها حل أزمة الزحام المروري والإقبال والتكدس على المواصلات العامة التي تشهده البلاد بشكل يومي في الأيام العادية قبل أزمة فيروس "كورونا" المستجد، حيث إنها كانت وسيلة لحل الزحام المروري في مختلف الدول، لافتة إلى أنه بعد تشجيع الدولة للمواطنين على ركوب الدراجات تغيرت نظرة المجتمع إلى حد كبير في هذا الصدد، وخاصةً للفتيات، وتشجيع المواطنين على تغيير وجهة نظرهم تجاه الاعتماد على الدراجات بدلًا من اللجوء إلى المواصلات أو شراء السيارات، باعتبارها سهلة الاستخدام ورياضية أكثر من ركوب سيارة أو المواصلات، مؤكدة أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق الارتقاء في مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والفكرية أيضًا، فضلًا عن التنمية الاقتصادية التي يشهدها المجتمع حاليًا.
وتضيف الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مبادرة "دراجتك صحتك" موضوع في منتهى الأهمية، إلا أنه يحتاج إلى تنظيم المرور، موضحة أنه في مصر قديمًا كان هناك خطوط للدراجات، على غرار الدول الخارجية، حيث يعتمد كثير من المواطنين ومن فئة كبار السن على الدراجات، مطالبة بضرورة وجود خطوط خاصة للدراجة وخطوط أخرى للمشاه، مشددة على تنظيم المرور بالنسبة للدرجات والسيارات والمشاه أيضًا منعًا لوقوع الحوادث والكوارث التي قد نشهدها في الوقت الراهن.
وتابعت خضر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن النظام المروري في مصر يطلق عليه في دول الخارج "سرك"، متسائلة: "من الذي يجعل أولاده يركبون الدراجة في ظل عدم تنظيم المرور؟"، مضيفة أنه في دول العالم يتواجد خط محدد للأتوبيسات وخط محدد للدراجات أيضًا، مطالبة الرئيس السيسي في نداء خاص فإنه حريص على المواطنين وصحة وحياة المواطن ويحترم الإنسانية والإنسان المصري الذي قد يفقد حياته تحت عجلات السيارات والميكروباص والأتوبيسات، لأنهم لا يعرفون كيفية مرور المشاه في الشوارع، بتنظيم خطوط المرور في مصر.
وأكدت أن حق المرور للمشاة غير موجود في مصر، فهناك حوادث خطيرة يوميًا نتيجة عدم تنظيم المرور، فإن الميكروباص ليس له محطة توقف، وبالرغم من وجود محطة توقف للأتوبيسات إلا أنه قد يتوقف في "نصف الشارع" كي يركب المواطنين بداخله دون مراعاة الشارع ومدى خطورة الأمر في احتمالية وقوع حوادث والعيش في سلام وأمن وهو تأمين للصحة والحياة السليمة، موضحة أنه في اليابان والإمارات على سبيل المثال نجد المواطنين يعتمدون على ركوب الدراجات للبعد عن الزحام المروري.
وتابعت خضر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن النظام المروري في مصر يطلق عليه في دول الخارج "سرك"، متسائلة: "من الذي يجعل أولاده يركبون الدراجة في ظل عدم تنظيم المرور؟"، مضيفة أنه في دول العالم يتواجد خط محدد للأتوبيسات وخط محدد للدراجات أيضًا، مطالبة الرئيس السيسي في نداء خاص فإنه حريص على المواطنين وصحة وحياة المواطن ويحترم الإنسانية والإنسان المصري الذي قد يفقد حياته تحت عجلات السيارات والميكروباص والأتوبيسات، لأنهم لا يعرفون كيفية مرور المشاه في الشوارع، بتنظيم خطوط المرور في مصر.
وأكدت أن حق المرور للمشاة غير موجود في مصر، فهناك حوادث خطيرة يوميًا نتيجة عدم تنظيم المرور، فإن الميكروباص ليس له محطة توقف، وبالرغم من وجود محطة توقف للأتوبيسات إلا أنه قد يتوقف في "نصف الشارع" كي يركب المواطنين بداخله دون مراعاة الشارع ومدى خطورة الأمر في احتمالية وقوع حوادث والعيش في سلام وأمن وهو تأمين للصحة والحياة السليمة، موضحة أنه في اليابان والإمارات على سبيل المثال نجد المواطنين يعتمدون على ركوب الدراجات للبعد عن الزحام المروري.
