تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يواصل الإرهابى الأول في العالم رجب طيب أردوغان، تمثيل دور الغيور على الدين الإسلامى، بينما يداه ملطختان بدم الضحايا من المدنيين وغير المدنيين، الذين راحوا غدرًا نتيجة تدخله العسكرى الفج في جنوب سوريا وجنوب العراق، وما زال يواصل سياساته العدوانية على أرض ليبيا.
ما زال أردوغان يدعم ويمول الميليشيات الإرهابية التى لطخت تاريخه في سوريا بجرائم بشعة ثم أرسل الآلاف منها لدعم ما يسمى "حكومة الوفاق"، فقد أغرق ليبيا بالميليشيات الإرهابية التى تعمل تحت قيادة «سلطان أنقرة».
وبات جليًا لكل ذى عينين في أنحاء العالم كله، أن أردوغان يلعب دورا مركزيا في الأزمة الليبية، ليس فقط بدعم السراج الخائن لشعبه، ولكن لخدمة أهداف تركيا التوسعية الواضحة، واحتلال موارد الطاقة في طرابلس والبحر المتوسط، في إطار الجنون الأردوغانى الساعى إلى تنفيذ خطة جهنمية زينها له خياله المريض، وهى خطة الإمبراطورية العثمانية الجديدة.
إن الغزو التركى غير المشروع لأرض ليبيا، بدعم من دويلة قطر وبمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية، وجرائم النظام التركى في ليبيا، وتواطؤه مع حكومة فايز السراج التى انتهت شرعيتها القانونية منذ 2016 بحسب اتفاقية الصخيرات.. كل ذلك مثال حى على محاولات يائسة لعودة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وواهم من يتخيل أن دعم الدوحة لهذا العثمانلى سوف يفيده في شيء، مهما حاول نظام الحمدين استخدام الإعلام للترويج لسياسات أردوغان، ومهما كان دعمه وتمويله لخطط النظام التركى.
إن ثلاثى الشر "أردوغان وقطر والإخوان" يعانى حالة من الوهم لن يستيقظوا منها إلا عندما يدركون أنهم ماضون إلى مصيرهم المحتوم في الدرك الأسفل من مزبلة التاريخ.. إنهم يحتاجون إلى من ينبههم ويدق أمامهم جرس الإنذار الأخير: عيون مصر متيقظة دفاعًا عن الأمن القومى المصرى، وحماية لأمن ليبيا، وحرصًا على الأمن القومى العربى بشكل عام.
مصر السيسي، جيشًا وشعبًا، تدرك مسئولياتها تمامًا، وقد أعذر من أنذر.. فهل يدرك الجبناء الرسالة؟!.
"البوابة"