كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذى ندعو الله فيه أن يحل على بلاد العالم عامة والمسلمين والعرب خاصة الامن والسلام، فقد بعث الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما جاء في القران الكريم – رحمة للعالمين- نعم رحمة وليس ذباحا أو ارهابيا كما يصور بعض الارهابيين الماجورين الخوارج ديننا تحت شعار الإسلام والإسلام منهم برئ أو براء.
دعونا ونحن نعيش فرحة العيد نتذكر لعل تنفع الذكرى طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى اسكنه الله العلا بالجنة والذى رحل عن عالمنا بجسده ولكننا دوما سنتذكره بالخير لانه وهب حياته وعمره للخير بعدما خصص عيادته لعلاج الفقراء مجانا لمن لا يستطيعون الدفع وبخمسة أو عشر جنيهات أي بثمن ساندوتش فول وفلافل للفقراء مع تقديم ثمن الدواء لغير القادرين.
رحمة الله الواسعة على هذا الطبيب الإنسان الذى عاش حياة بسيطة ورفض منحة بالملايين من فاعل خير بدولة الإمارات الحبيبة ووجه فاعل الخير تقديم هذه الملايين للمستشفيات المصرية التى تعالج الفقراء.
ما اعظمك دكتور محمد مشالى وكم نتمنى ان نرى الالاف بل الملايين من الاطباء والمهندسين والمتخصصين والفنيين والعمال بمختلف المهن مثلك لا يغالون في أسعارهم ويرضون ليس بالقليل بل بالمناسب من الاجر الذى لا يقصم ظهور المرضى ويوفر للاطباء الحياة الكريمة فنحن حاليا نعانى من مغالاة غير طبيعية من كل هذه الفئات الا من رحم ربى منهم وهم نادرون فنحن نقاسى الامرين من الطبيب الذى لا يشبع والتاجر النهم الذى لا يرضى بالربح الحلال الذى لا يزيد حسب الإسلام عن 25 % فوق ثمن سلعته التى اشتراها بعد خصم الضرائب والاجور والنقل والنثريات أي نحو 25% اخرى وعامل السيراميك الذى ينهش من لحم الزبون 40 جنيها ثمن لصق متر مكون من 4 بلاطات وامثاله من الفنيين في اصلاح الأجهزة الكهربائية والسباكة والنقاشة فالكل ومعهم بعض الموظفين المرتشين يغرف بصورة تشبه السرقة من جيب المواطن المصرى ولعلنا لا ننسى الارتفاع الجنونى لليمون الشهر الماضى بعدما تردد انه علاجا مساعدا لكورونا.
ودعونا نعرج إلى الشارع الكويتى والمسئولين الكويتيين الذين استنكروا وبشدة ما فعله احد الكويتيين الذى صفع بحقد ودون سبب الشاب المصرى وليد صلاح الذى يعمل كاشيرا بجمعية كويتية وهو الامر الذى دفع الكويتى الشهم ناصر العتيبى رئيس الجمعية بتقديم استقالته استنكارا لما فعله ابن جنسيته مؤكدا برسالة صوتية له بشبكات التواصل الاجتماعي ان ما فعله الجانى مشين في حق مغترب مشبها بالحرف ما حدث كاننا نرى مشهدا لفلسطينى يتعرض للضرب على يد جندى إسرائيلى.
وبالطبع نثمن هنا استنكار الإدارة العليا للجمعية الكويتية وتحرك الخارجية والسفارة المصرية على الفور وقيام شرطة الكويت فور مشاهدتها فيديو الاعتداء الاثيم على الشاب المصرى بالبحث عن الجانى وتم بالفعل القبض عليه وتوجيه له تهمة الاعتداء والضرب.
