السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

عضو بـ"القومي للمرأة": الفكر الديني المتسلط سبب في التحرش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور المهندس نبيل صموئيل ابادير عضو المجلس القومي للمرأة، إن التصدي للقضايا المجتمعيه المرتبطه بالثقافة والتي تجذرت فكرا وسلوكا عبر سنوات طوال يحتاج رؤيه واضحه ثاقبه في فهم وإدراك كيف تجذرت هذه الثقافة، وكيف يكون العمل عليها لتجديد الفكر وزرع سلوكيات جديدة تتفق وهذا الفكر لتجديد الثقافة.
وأضاف عبر صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس فيسبوك، اليوم، فإذا اخذنا مثلا جريمه ختان الإناث أو جرائم التحرش وهتك العرض وإستباحه الاجساد فهذه السلوكيات تجذرت في مجتمعنا بفعل عوامل عديده منها فكر ديني متسلط مغلوط، ومنها ثقافة مترسخة وطدت سلوكا اصبح ينظر له على أساس انه عادي لا خطأً فيه، ونظام تربوي تمييزي بين البنت والولد، 
وتابع ابادير: وعندما عملت كممارس تنموي ميداني منذ أكثر من أربعين عاما وفي مناطق ريفيه وعشوائية ومدنيه إختبرت مدي شيوع وانتشار هذه الثقافة عابره الطبقات الاجتماعيه والمستويات التعليميه، فيمكن ان يكون أستاذا جامعيا لكنه يؤمن بضروره الختان للبنت، والمرأة مكانها المنزل كربه بيت.
واستطرد الدكتور نبيل، فالتصدي لهذه القضايا يحتاج رؤيه ثاقبه وفكرا متجددا، ومثابره وإستمراريه ولنا في ذلك رواد أوائل قضوا حياتهم بجهود كبيره وحثيثة، وفي اوقات صعبه أمثال القامتين الراحلتين الكريمتين عزيزه حسين وماري أسعد وقد أُنشأت جائزه بإسم القامتين للقضاء على هذه الجريمه من اللجنه الوطنيه للقضاء على الجريمه، وغيرهم كثيرين نساءً ورجالًا، 
وأشار على اننا نحتاج أن نعمل معا لعقود من الزمان في محاربه ختان الإناث، فمنذ أكثر من سته عقود ونحن نحارب الختان، ومازالت الجريمه موجوده، وبنسب لا يمكن قبولها أو السكوت عليها رغم هبوطها قليلا، وحتي لو بقيت واحده فقط،
وكشف ابادير، يحتاج هذا التصدي إلى توحيد وتنسيق الجهود، وتحتاج تدخلاتنا ان تكون متجدده وقابله للفهم والانتشار، وتحتاج لكل جهود الدوله والمجتمع المدني والإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية وغيرها، 
واختتم الدكتور المهندس نبيل ابادير، وهو القصد الأساسي من إنشاء اللجنه الوطنيه للقضاء على ختان الإناث بالقيادة المشتركه بين المجلس القومي للمراه والمجلس القومي للأمومه والطفوله ويضم في عضويته كل المعنيين بالقضيه من أجهزة الدوله والمجتمع المدني،فدعونا نعمل معا بجهود منسقه وموحده للقضاء على هذه الجرائم التي تمتهن كرامه المراه وإنسانيتها وحقوقها.