قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات إن التراجع في الاقتصاد التركي سيعود من جديد في الوقت الذي أدعت فيه وسائل إعلام تركية أن الاقتصاد بدأ في التعافي.
وقالت وكالة أنباء حكومية تركية إنها تتوقع أن يتعافى النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام الحالي، إلا أن هناك علامات في بعض الأمور، بما في ذلك الوتيرة السريعة لنمو الائتمان، والتضخم المرتفع، وتوسيع عجز الحساب الجاري في الأشهر الأخيرة.
وتسارع التضخم في تركيا إلى 12.6 في المائة في يونيو، بعيدًا عن تقديرات البنك المركزي البالغة 7.4 في المائة بنهاية العام، حيث سعت السلطات إلى تحفيز طلب المستهلكين بقروض رخيصة من البنوك التي تديرها الدولة.
تعمل إجراءات التحفيز على تأجيج الطلب على الواردات، في حين أن نمو الصادرات يتراجع بسبب تراجع الطلب في أوروبا، أكبر سوق في تركيا.
وقالت ستاندرد آند بورز، إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 3.3 في المائة هذا العام قبل أن ينمو 4.5 في المائة عام 2021.
وتركت تصنيفها الائتماني السيادي لتركيا دون تغيير عند "B +" مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
وقالت ستاندرد آند بورز، إن صافي أرصدة الديون الحكومية سيظل متواضعا عند 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية هذا العام، حتى بعد مراعاة الآثار المترتبة على جائحة فيروس كورونا في الميزانية.
وتسارع التضخم في تركيا إلى 12.6 في المائة في يونيو، بعيدًا عن تقديرات البنك المركزي البالغة 7.4 في المائة بنهاية العام، حيث سعت السلطات إلى تحفيز طلب المستهلكين بقروض رخيصة من البنوك التي تديرها الدولة.
تعمل إجراءات التحفيز على تأجيج الطلب على الواردات، في حين أن نمو الصادرات يتراجع بسبب تراجع الطلب في أوروبا، أكبر سوق في تركيا.
وقالت ستاندرد آند بورز، إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 3.3 في المائة هذا العام قبل أن ينمو 4.5 في المائة عام 2021.
وتركت تصنيفها الائتماني السيادي لتركيا دون تغيير عند "B +" مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
وقالت ستاندرد آند بورز، إن صافي أرصدة الديون الحكومية سيظل متواضعا عند 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية هذا العام، حتى بعد مراعاة الآثار المترتبة على جائحة فيروس كورونا في الميزانية.
