فندت السفارة الصينية في بلجيكا، اتهامات أمريكية باستخدام "قراصنة" وأفراد ووكالات في الخارج لسرقة حقوق الملكية الفكرية ومعلومات تجارية سرية في جميع أنحاء العالم بما فيها بلجيكا، معتبرة أن الادعاءات ذات الصلة "ملفقة بشكل كامل".
وذكرت السفارة - في بيان نقلته شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الأحد- أن الولايات المتحدة استخدمت الوسائل كافة لاختلاق الأكاذيب وتشويه صورة الصين، وبغض النظر عن عدد المرات التي تتكرر فيها الكذبة، ستظل كذبة ولا يمكن أن تتحول إلى حقيقة".
وأضافت السفارة أن الصين هي أيضا ضحية للهجمات الإلكترونية، وأن التاريخ أظهر أن الولايات المتحدة قامت بما وصفته بـ "سرقات سيبرانية" على نطاق واسع، داعية الولايات المتحدة إلى التوقف فورا عن تشويه صورة الصين بشأن قضايا الأمن الإلكتروني.
وقالت إن الحكومة الصينية تصون دائما الأمن السيبراني بحزم وتعارض أي شكل من أشكال الهجمات والجرائم الإلكترونية، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن السيبراني في مصلحة جميع الدول، وأنه ينبغي ألا يصبح الفضاء الإلكتروني ساحة معركة جديدة، وأن الدول التي تسعى إلى الهيمنة الإلكترونية من خلال ما يسمى بـ "الاستراتيجية السيبرانية الهجومية" ستأتي محاولاتها بنتائج عكسية.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الصين وبلجيكا، أكدت السفارة الصينية أن الصين لم تشكل أبدا تهديدا لبلجيكا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل نحو 50 عاما، وأن البلدين سيواصلان التعاون في مختلف المجالات على أساس الاحترام والمساواة والمنفعة المتبادلة.
واتهمت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء الماضي، صينيين اثنين بالقيام بحملة قرصنة استهدفت شركات ومنظمات غير حكومية ومختبرات في الولايات المتحدة وحول العالم.
