تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رسائل كثيرة نظنها وصلت لمرتزقة تركيا فى ليبيا، وقيادة الإرهاب في كل مكان، ومن يقفون خلفهم ويمولونهم.
أولى هذه الرسائل: أن العمليات النوعية فى سيناء كذريعة لإثارة الرأى العام باتت بلا جدوى وتوأد فى مهدها، وذلك لسببين أولهما أن تعامل القوات المسلحة والشرطة بات وقتيًا وسريعًا وقويًا ومباشرًا فباتت خسائرهم فى الأرواح والعتاد مفجعة إلى الدرجة التى تجعلهم فى خزي أمام أسيادهم ومن ثم لا جدوى من التمويل وليموتوا كجرزان فى الصحراء ما دام لم يعد يأت من ورائهم ضرر لنا.. وبات معلوما للعالم أجمع أن منابع التمويل بدأت تجف وبدأت بعض الدول تنفض يدها من بئر الإرهاب الضحل وتتبرأ أمام شعوبها بعدما ارتدت إلى صدورهم السهام المسمومة التى وجههوها نحو أوطاننا.. لم يعد سوى قطر وتركيا اللتين ببجاحة تسيران نحو حتفهما. والسبب الثانى أن الروح التعبوية للشعب المصرى جعلته يعيش حالة الحرب بكل تفاصيلها وتقبل كل النتائج المترتبة عليها وبذل المال والنفس من أجل تحقيق النصر.. وها نحن نزف الشهيد وراء الشهيد بفخر لأنه ضحى ليحمى الأرض ونقدم عن طيب خاطر من أبناء مصر شهداء جدد.
ثاني هذه الرسائل: كانت للسلطان المخبول وأعوانه بأن ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى عن الخط الأحمر الممنوع لذلك الأردوغان الاقتراب منه وما تبعه من لقاءات وموافقات بالتفويض آخرها كان من البرلمان لحماية أمن مصر وضع قيد التنفيذ ولم تكن تلك الإجراءات تلويحا للضغط على الرأى العام العالمى كما ادعى إعلام الخونة.. لكنها كانت إنذارات أخيرة لكل الخونة قبل أن يحترقوا فى جحيم لن يتمكنوا من إطفائه أو النجاة منه.
ثالث هذه الرسائل وأهمها أنه بات جليًا للجميع أن القيادة السياسية فى مصر تدير باقتدار الملف الداخلى والخارجى ولديها رد فعل جاهز لكل الاحتمالات ولا تراهن على أحد بل الرهان على أبناء الوطن من قوات مسلحة وشرطة وشعب.. ولا يمكن تشتيتها بتلك الأفعال الصبيانية فى الجنوب أو الغرب أو الشمال فلكل حديث مقال ولكل ملف إجراءاته التى تتضمن أول سطر فيها عدم المساس بحقوق وحدود مصر.
من مجمل ما سبق نقول لقيادات العالم التى ما زالت تراهن على مخابيل ومساطيل تركيا وقطر: انتهى الدرس يا غبى.
"البوابة نيوز"